عثر أحد الشبان المتطوعين للبحث، على شالة الطفلة "خزنة"، بعد 48 ساعة من اختفائها في حي الفيحاء بمنطقة الجبيل؛ ما أثار شكوكًا في نفوس المغردين حول تعرضها للخطف. وأفاد حساب الجبيل النيوز عبر "تويتر"، اليوم السبت (28 يونيو 2014) بأنه "تم العثور على شيلة طفلة الجبيل المفقودة خزنة في محلة الأحساءبالجبيل.. نرجو تكثيف عمليات البحث.. شدوا الحيل يا شباب، اقتربنا بإذن الله"، موضحًا أن الأم عرفت حجاب ابنتها وسيتم الاستعانة بقاصِّي الأثر. وعن الشكوك التي ثارت في نفوس المغردين، قالت "ريم" باحتمالية أن تكون خزنة "مخطوفة"، ناصحةً بأن "يكثفوا الدوريات على طرق الشرقية كافة؛ لأن الخاطف مستحيل يكون يتمشى فيها بالجبيل.. يا سكن أو طلع فيها". وأبدت عائشة شكها عبر سؤالها: "لماذا لا يكون أحد العمال الذين ينتظرهم الأب استغل غيابه فأخذها؟!.. تأكدوا من ذلك". وأطلق مغردو "تويتر" ما يشبه "غرفة لإدارة عمليات البحث" عن الطفلة المفقودة؛ حيث أطلقوا هاشتاقًا حمل اسم "فريق البحث عن خزنة"، وخصص للربط بين الفرق والتنسيق بينها وتبادل المعلومات وخطط البحث وشاركوا فيه صورًا تظهر الخطط التي وضعوها، بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة التي تطوعت للبحث. كما أُطلق يوم أمس الجمعة هاشتاق حمل اسم طفلة الجبيل المفقودة "خزنة" تضمن آلاف التغريدات التي تدعو بسلامة الطفلة وعودتها إلى ذويها في القريب العاجل. وتجاوز عدد المتطوعين للبحث عن الطفلة 30 شابًّا متطوعًا، تمكنوا من وضع خطط منظمة للبحث وتغطية مساحات كبيرة، إلا أنهم لم يحظوا بأي نتيجة حتى هذه اللحظة. يذكر أن الطفلة خزنة (13 عامًا) فُقدت في الساعة 8 صباح أول أمس الخميس؛ عندما كان والدها ينتظر عمال التصليح في الحي، ففوجئ عند عودته ببوابة منزله الخلفية مفتوحة. وتعاني "خزنة" من الحمى دون أي أمراض نفسية أخرى، وكانت تريد النوم قبل أن تفقدها أختها التي كانت آخر من رآها.