أكد الفرنسي وحيد خليلوزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري أنه لن يلعب من أجل التعادل في المباراة المرتقبة مع نظيره الروسي اليوم في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال خليلوزيتش ، في مؤتمر صحفي بمدينة كوريتيبا البرازيلية التي تستضيف المباراة، إنه هو شخصيا لا يريد التحدث عن التعادل ولكن إذا انتهت المباراة بهذه النتيجة فعليه قبولها. وأوضح خليلوزيتش أن فريقه أصبح لديه ما يخسره في المباراة لأن أمامه فرصة جيدة في العبور إلى الدور الثاني وتحقيق إنجاز تاريخي وهو ما يزيد من صعوبة المباراة بين الفريقين لأنها مباراة تاريخية بالنسبة للخضر. وعما إذا كانت المباراة هي الأهم في مسيرته التدريبية ، قال خليلوزيتش إنها كذلك لكنها أهم بالنسبة للمنتخب الجزائري لأنها تؤهل الفريق إلى الدور الثاني للمرة الأولى في التاريخ وتجعله بين أفضل 16 منتخبا على العالم. وأضاف "رغم مرور سنين عدة ، ما زال الحديث عن الانتصار الذي حققه الفريق على المنتخب الألماني رغم عدم تأهله للدور الثاني في مونديال 1982 ولكن إذا حقق الفريق الفوز فإنه سيتأهل للدور الثاني". ولدى سؤاله عن التشكيل الذي سيخوض به المباراة وما إذا كان سيعتمد على نفس التشكيلة، أكد خليلوزيتش أن الأمر المنطقي عندما يتحقق الفوز مثلما حدث في المباراة الماضية أن يعتمد المدرب على نفس التشكيلة في المباراة التالية ولكن قد تحدث بعض التغييرات في ظل الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في المباراة وحاجة البعض لمزيد من الوقت للاستشفاء واستعادة اللياقة. وعن احتراف العديد من لاعبي المنتخب الجزائري في أندية أوروبا وما إذا كان هذا هو ما صنع الفارق في المباراة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، قال خليلوزيتش إن الفريق يضم بالفعل عددا كبيرا من المحترفين بأوروبا ولكن عددا كبيرا منهم ليس أساسيا في فريقه ولذلك تطلب هذا المزيد من العمل مع اللاعبين خلال معسكر الفريق حتى يصل إلى هذا المستوى الذي قدمه في المونديال الحالي.