أكد أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد، أن الأمانة والبلديات تُعتبر خصمًا شريفًا لكل "مدعي تملك"، وهي المالك الحقيقي لنطاق التعدي ما لم يثبت العكس، داعيًا رؤساء البلديات إلى العمل بقوة النظام للحفاظ على الأراضي الحكومية، والقيام بالواجبات بهذا الأمر على أكمل وجه؛ لكون وفرة الأراضي الحكومية متطلبًا رئيسيًّا للتنمية بوجهها العام. وقال الأحمد في كلمته الافتتاحية للاجتماع الدوري مع رؤساء بلديات منطقة القصيم الذي عُقد في قاعة الاجتماعات الرئيسية بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة إنه لا بد من تجاوز التحديات التي تواجه بعضهم، وحل المشكلات التي قد تعيق سير المشاريع والارتباط والصرف وإشراك منظومة العمل في الأمانة لتوفير الحلول أمام البلدية التي تواجه عوائق. وشدد على ضرورة الالتزام بالتفاعل والرد المنضبط على التعاميم والتقارير، مؤكدًا أهمية ترشيد الطاقة والكهرباء خلال فترة الصيف والالتزام القاطع بمهامه في هذا الجانب. وقدم الاجتماع الدوري لرؤساء البلديات عرضًا تفصيليًّا لحالة الارتباط والصرف على المشاريع في الأمانة والبلديات ونِسب الارتباط والمعدل العام، ومقارنة موقف كل بلدية ضمن المعدل العام، وناقش ظروف وأسباب تأخر بعض البلديات في رفع المعاملات والتقارير والبيانات. وقدم وكيل الأمين للدراسات والإشراف المهندس عبد العزيز السحيباني، عرضًا حول ذلك، واستمع الحضور للحلول المقترحة لتحسين الأداء في هذا الجانب. وطرح الاجتماع مراجعة لترشيد استهلاك الكهرباء في فصل الصيف، وأكد أهمية الرقابة على منشآت الصحة العامة؛ حيث قدمت الإدارة العامة لصحة البيئة عرضًا عن الأنظمة المستجدة وتكثيف الرقابة والتفتيش الغذائي خلال هذه الفترة، ودور رئيس البلدية في تفعيل المراقب الصحي ودليل الرقابة الصحية، كما نتج عن الاجتماع توصية بإقامة ورشة عمل حول الإجراءات والحقوق في التعديات.