أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الثلاثاء 17 يونيو 2014 أن بريطانيا قررت إعادة فتح سفارتها في إيران بعد أن غلقتها في عام 2011. وقال هيج إن بريطانيا تعتزم إعادة فتح سفارتها في إيران بعد أن أغلقتها منذ عام 2011 موضحا أن بريطانيا ستؤسس وجودا مبدئيا صغيرا في طهران قريبا بالتوازي مع تقدم التعاون الغربي مع إيران. يأتي هذا التطور في العلاقات بين البلدين وسط تقدم سريع للجهاديين في العراق المجاور. ووصف هيج إيران بأنها "بلد مهم في منطقة مضطربة" وشدد على الحاجة لأن يتمكن موظفو السفارة من العمل دون عقبات في طهران. وقال إنه فور حل مجموعة من الأمور العملية ستستأنف السفارة عملها بوجود مبدئي صغير. وقال هيج في بيان وزعه في البرلمان، ونشرته وكالة "فرانس 24": "قررت اليوم أن الظروف مواتية لإعادة فتح سفارتنا في طهران، هناك سلسلة من المسائل العملية التي علينا حلها أولا". وأضاف: " نحن عازمون على إعادة فتح السفارة في طهران مع وجود محدود في البداية ما أن تتم تسوية هذه الأمور التفصيلية". وجاء هذا الإعلان بعد أن قالت الولاياتالمتحدة، وهي حليف وثيق لبريطانيا، إنها قد تشن غارات جوية وتعمل بشكل مشترك مع إيران لتعزيز الحكومة العراقية بقيادة نوري المالكي بعد التقدم الذي أحرزه مسلحون في العراق. وقال هيج إنه بحث الأمر مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم السبت الماضي . وكانت بريطانيا أغلقت سفارتها في طهران بنهاية عام 2011 بعد تحول احتجاج على العقوبات البريطانية إلى عنف وقام محتجون بتسلق جدران السفارة ونهب المكاتب وإحراق مبانٍ، لكنها استأنفت العلاقات الدبلوماسية مع إيران في نوفمبر الماضي وعينت قائمًا بالأعمال غير مقيم.