حقق المنتخب الكوستاريكي أم المفاجآت في المونديال الحالي بفوزه المستحق والكبير على أوروجواي أحد المرشحين للوصول بعيدًا في البطولة الحالية بثلاثة أهداف لهدف. تقدمت أوروجواي التي لعبت من دون الهداف لويس سواريز بهدف من ركلة جزاء عن طريق أدينسون كافاني في الدقيقة 24، وهو الهدف الذي انتهى به الشوط الأول؛ إلا أن كوستاريكا استغلت حالة التراخي التي بدت في أداء أبطال أمريكا الجنوبية مع بداية الشوط الثاني ليسجلوا هدف التعادل في الدقيقة 53 من هجمة منظمة وصلت إلى كامبل داخل المنطقة، فسددها دون مزاحمة من الدفاع داخل مرمى الحارس موسيليرا. وقبل أن يفيق أصحاب القمصان السماوية من صدمة التعادل، عاجلهم أوسكار دوارتي بهدف التقدم لكوستاريكا من لعبة رائعة حين تقدم في ركلة حرة لفريقه واستقبل الكرة بمحاذاة خط المرمى تقريبًا ليسددها برأسه مباشرة لولبية تخدع الحارس وتدخل المرمى في الدقيقة 57. بعد الهدف دفع المدرب تاباريز بتغييرين لتعزيز القوة الهجومية لفريقه، لكن بقيت هجمات كوستاريكا المرتدة أكثر خطورة، ولاحت لمهاجميها العديد من الفرص لتعزيز النتيجة مع استبسال المدافعين وحارس المرمى أمام اندفاع أوروجواي، حتى جاءت الدقيقة 84 عندما سجل ماركوس أورينا الهدف الثالث من هجمة مرتدة ليقضي على آمال الأوروجواي نهائيًّا في تعديل النتيجة، ويضعهم في مأزق حقيقي قبل مباراة الجولة الثانية، خصوصًا بعد الطرد المستحق للمدافع بيريرا قبل نهاية المباراة بلحظات لتعمد الخشونة مع مهاجم كوستاريكا.