رعت الأميرة عتاب بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود، الثلاثاء (3 يونيو 2014)، حفل تخريج طالبات جامعة الطائف لدرجة البكالوريوس والماجستير والدبلوم لعام 1434-1435 ه والتي يزيد عددها عن 3000 خريجة. وقالت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة الطائف، الدكتورة سميرة بنت عبد الله كردي، في كلمة لها خلال الحفل عن المرأة السعودية ومدى استفادتها من هذه النهضة الشاملة، فذهبت بطموحها إلى آفاق جديدة في العلم والمعرفة. وأضافت: "نقدم باقات الورد شكرًا وعرفانًا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين، لاستشعارهم أهمية العلم والتعليم، وبما قدموه للمرأة السعودية من دعم وتحفيز ومساندة، حتى أصبحت تشارك في صنع القرار، فأضحت الآن نائبة للوزير، ومديرة للجامعة، وعضوًا في مجلس الشورى". وتابعت: "احتفالنا لهذا العام بتخريج هذه الدفعة من طالباتنا يختلف عن غيره من الأعوام السابقة، حيث إننا في هذا العام نحتفل في المقر الجامعي الجديد الذي تمثل مبانيه نقلةً نوعيةً في العرف التنموي، وتساعدنا على تقديم المعرفة لطالباتنا بأرقى المعطيات المعمارية والتكنولوجية". وأوضحت أنها تعتز بالخريجات، قائلة: "نحن نراهن يبدأن خطواتهن الأولى نحو الإسهام في الحياة الاجتماعية، والمشاركة في خدمة الوطن في نطاق من القيم الدينية والمبادئ الإسلامية السامية التي ربين عليها، ونشأن في إطارها، وفي ظل من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبهذه المناسبة فإنه يشرفني أن أهنئ خادم الحرمين الشريفين بحصاد زرعه المبارك". وأشارت إلى أنه بدون رعاية خادم الحرمين الأبوية وخارج ظل نظرته الرشيدة للمرأة وثقته العظيمة فيها ودعمه المستمر لها، ما كان للمرأة في بلادنا أن تحقق شيئًا، أو أن تخطو بقدم ثابتة نحو الأمام، فلخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من بناته الطالبات ومن جميع نساء المملكة أسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان. وتم إعلان النتيجة العامة للخريجات لهذا العام، وقد أعلنتها وكيلة عميد القبول والتسجيل الدكتورة ليلى بريك أبو العلا، حيث بلغ إجمالي عدد الخريجات أكثر من (3000) طالبة، وتشرفت الخريجات المتفوقات بالسلام على صاحبة السمو لتسلم دروع التفوق، ثم ألقت خريجات الكليات الصحية القسم.