صعَّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها التعسفية وفي خطوات غير مسبوقة وخطيرة ضد الأسرى من الإداريين المضربين عن الطعام منذ 32 يومًا على التوالي. وأفاد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريح صحفي له الأحد (25 مايو 2014) أن أشكال التصعيد بحق هؤلاء الأسرى تمثلت في توزيع منشور من قبل إدارة السجون على الأسرى كافة تعلن فيه تنصلها من اتفاق شهر مايو من عام 2012م الذي ينص على إنهاء العزل الانفرادي، ووقف الاعتقال الإداري، وتجديده دون أسباب قانونية واضحة، والسماح لأسرى غزة بالزيارات، وتحسين شروط الحياة المعيشية للأسرى. وقال قراقع: "تنصل إسرائيل من هذا الاتفاق، يأتي كرد على استمرار إضراب الأسرى الإداريين، وإصرارهم على إنهاء سياسة الاعتقال الإداري بحقهم"، لافتًا النظر إلى أن إدارة سجون الاحتلال قامت بإعادة سياسة العزل الانفرادي، حيث عزلت الأسير حسن سلامة الذي قضى أكثر من 12 عامًا في العزل.