يشعر كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد بالثقة في قدرته على التعافي في الوقت المناسب للحاق بمباراة فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم السبت المقبل. ويعاني رونالدو (أفضل لاعب في العالم، وهداف الدوري الإسباني هذا الموسم برصيد 31 هدفًا) من تكرار تعرضه لإصابة في الفخذ منذ أبريل الماضي، ويبذل قصارى جهده للحاق بالنهائي الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد في لشبونة. وخاض رونالدو مباراته الأخيرة مع ريال في ضيافة بلد الوليد في السابع من مايو الجاري في لقاء انتهى بالتعادل 1-1، ووضع تقريبًا حدًّا لآمال ريال في إحراز اللقب بعدما خرج الهداف البرتغالي مصابًا بعد مرور عشر دقائق من بداية اللقاء. وقال رونالدو لمحطة ريال مدريد التلفزيونية يوم الثلاثاء: "أشعر أنني في حالة جيدة، لكني لست سليمًا بنسبة 100 بالمائة. أتمنى أن أكون جاهزًا يوم السبت". وغاب رونالدو عن آخر مباراتين لريال في الدوري، ولم يتمكن من العودة إلى المران بشكل طبيعي مع زملائه، ويسابق الزمن للحاق بمواجهة غريمه أتلتيكو المتوج مؤخرًا بلقب الدوي الإسباني. وقال رونالدو: "هذا أول يوم لي في الملعب، وأشعر أني في حالة جيدة، وكذلك أشعر بالسعادة". وأضاف: "لا أحد يريد الغياب عن المباراة النهائية. هذه مباراة مهمة بكل تأكيد. إذا لم يكن جسدي قادرًا على اللعب فلن تكون نهاية العالم، لكني سأكون جاهزًا وأنا أثق في ذلك". لكن شكوكًا أكبر تحوم حول مدى إمكانية لحاق المدافع بيبي والمهاجم كريم بنزيمة بالمباراة، حيث يعانيان من إصابة في ربلة الساق والعضلات على الترتيب. وقال كارلو أنشيلوتي في مؤتمر صحفي: "يوجد لاعبان فقط تحوم شكوك حولهما". وأضاف: "لست متفائلا أو متشائمًا. في الوقت الحالي لن يكون بوسعهما اللعب، لكننا لا نتخذ القرار الآن. إذا لم يستطع بيبي اللعب فهناك فاران سيكون في مكانه". ولعب ريال مع أتلتيكو أربع مرات هذا الموسم، وخسر مباراة، وتعادل في الأخرى في الدوري، بينما فاز ذهابًا وإيابًا في كأس إسبانيا. وقال أنشيلوتي: "لا أعتقد أن هناك مرشحًا مفضلا. المباراة ستكون متكافئة". وتابع: "أتلتيكو أظهر قوته خلال الموسم لكن في نهائي مثل هذا لا يوجد مرشح. قد يكون أتلتيكو لديه معنويات مرتفعة ونحن لدينا رغبة في الفوز". ونفى المدرب الإيطالي شعوره بالضغط لكي يفوز ريال باللقب العاشر في البطولة. وأضاف: "بالنسبة لي أشعر بالفخر بوجودي في النهائي مع ريال، وأنا سعيد بوجودي في هذا المكان". واستطرد: "هذا ليس هاجسًا، بل فرصة كبيرة. يمكن أن نصبح جزءًا من تاريخ هذا النادي لكن هذا لا يجعله هاجسًا".