قرر مستشفى الملك خالد الجامعي منع الزيارة عن الشاب المريض "إبراهيم"، الذي سبق وكتب تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" طالب خلالها بزيارته، وهو ما استجاب له عدد كبير من المواطنين، الذين قدموا للاطمئنان على صحته، والتبرع له، لتمكينه من إجراء عملية جراحية دقيقة، تعاطفًا مع حالته الإنسانية. وقال إبراهيم عبر «تويتر» "منع الزيارة.. هل استكثرتم علي الفرحة بعدما عرف وجهي معنى الابتسامة، منعوا الزيارة.. هل أسجن 22 ساعة وتفتح الزيارة ساعتين.. منعوا الزيارة". وأضاف: "لاحول ولا قوة الا بالله.. منعوا الزيارة وأوقفوا أربعة حراس.. هل أنا مرتكب جريمة، منعوا الزيارة.. أريد زواري". وكان عدد من شبان المملكة توافدوا أمس على غرفة إبراهيم لزيارته، عقب إرساله نداء عبر صفحته على "تويتر"، قائلا: "تدرون ما فيه أحد الآن يزورني حتى إخواني وأبوي ولا أحد، اللي جنبي كل شوي تجيهم زيارة وأنا ولا أحد، زوروني ستجدون الله عندي وتكسبون الأجر، والله مالكم إلا الأجر، أعيدوا تغريداتي لعل الله يرزقني بفاعل خير، يسوي لي عمليه بالخارج وأشفى بإذن الله". وأضاف: "أنا إبراهيم عمري 24 عاما، مشلول شلل كامل ومرقد في مستشفى الملك خالد الجامعي جناح 21 غرفة 3 سرير 3، أحتاج لزراعة خلايا جذعية بألمانيا وعلاج طبيعي". وعقب إثارة حالته، انهالت عليه التبرعات من عدد من رجال الأعمال والشخصيات العامة وهو ما جدد أمله في الشفاء والسفر للعلاج خارج المملكة، وكان أبرز المتبرعين رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال الذي تبرع بمبلغ 500 ألف ريال، كما سبقه رجل الأعمال -بطل الراليات- يزيد الراجحي بمبلغ 100 ألف ريال. اقرأ أيضا: تعاطفًا مع تغريدته الإنسانية.. التبرعات تنهال على الشاب المريض "إبراهيم"