لقي اثنان من عناصر الشرطة المصرية مصرعهما، صباح الجمعة 2 مايو، وأصيب 8 آخرون من الشرطة والمدنيين، في 3 هجمات، إحداها في القاهرة، والأخريان بمحافظة جنوبسيناء. ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن مصدر أمني قوله إن شرطيًّا قُتل في انفجار عبوة ناسفة أمام محكمة مصر الجديدة شرقي القاهرة. كما تعرّض حاجز أمني بمنطقة وادي طور سيناء، شمال شرق البلاد، لهجوم نفذه انتحاري، فجر نفسه قرب الحاجز الذي يبعد نحو 5 كم عن مدينة الطور، مما أدى إلى مقتل شرطي، وإصابة 3 آخرين، إضافة إلى مقتل الانتحاري. وفي هجوم آخر، أُصيب 5 مدنيين في تفجير بحافلة نقل ركاب، في منطقة رأس زارة التي تبعد 30 كم عن الطور. وتقول مصادر أمنية إن الانتحاري توقف أمام الأتوبيس، وقام بتفجير نفسه. وتشهد مصر سلسلة من التفجيرات والاغتيالات غير المسبوقة، التي تستهدف قوات الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي؛ ما أدى إلى مصرع المئات. وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمات متحالفة معها بالوقوف وراء تلك الهجمات، فيما تنفيها الجماعة التي تؤكد التزامها بالعمل السلمي، وتعلن المسؤولية عنها جماعات تحمل أسماء "أنصار بيت المقدس" و"أجناد مصر".