أعلنت الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء (30 أبريل) قطع مساعداتها المالية عن فلسطين ، موضحة إمكانية عودة المساعدات بشرط التخلص من حركة المقاومة الإسلامية "حماس " أو حال الاعتراف بإسرائيل. وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون خلال جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي .. قولها " إن أي حكومة فلسطينية تضم حماس ستواجه قطعا للمساعدات الأمريكية". وأضافت : " لن تذهب أي أموال من الحكومة الأمريكية إلى أي حكومة تضم حماس، إلا إذا قبلت حماس بشروط الرباعية وهي نبذ العنف والاعتراف بالاتفاقيات السابقة والأهم الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود". تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفقتا الأسبوع الماضي، على تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتتولى الإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية. من جهتها أدانت إسرائيل تلك الخطوة وقررت إلغاء مشاركتها في محادثات السلام. وكان أعضاء في مجلس النواب الأمريكي أعلنوا أن اتفاق المصالحة الفلسطينية ستكون "له تأثيرات كبيرة" على ميزانية العام المالي 2015 التي تبدأ في أكتوبر. وأوضحوا أن الإدارة الأميركية كانت ستناقش تخصيص أكثر من 440 مليون دولار مساعدات ثنائية مباشرة للسلطة الفلسطينية والضفة الغربية وغزة.