تعقد اللجنة المشكلة لتسوية الخلافات الخليجية - الخليجية، ثاني اجتماعاتها اليوم الاثنين (28 أبريل) في الرياض، حيث تبحث آلية تطبيق بنود وثيقة الرياض الصادرة عن الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الشهر الماضي. وفيما يتعلق بإمكانية قيام قطر بتنفيذ التعهدات الواردة في الاتفاق المذكور، قال مصدر مطلع ل"الحياة"، في عددها الصادر اليوم، إنه لم يحدث شيء يذكر في هذا الشأن عقب اجتماع الشهر الماضي، لافتًا إلى أن "الاتفاق الخليجي على تنفيذ الالتزامات من قطر واضح، ولا تزال هناك فرصة للتفاؤل بحل الخلاف الخليجي بين المملكة والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من الجهة الأخرى". كما استبعد وجود نية حالياً لإعادة سفراء الدول الثلاث (المملكة والإمارات والبحرين)، موضحًا أن ذلك "مرتبط بمدى التزام الدوحة بتنفيذ التعهدات". وكانت الرياض وأبوظبي والمنامة سحبت سفراءها من الدوحة مطلع مارس الماضي، احتجاجًا على عدم التزام قطر بعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وكان وزير الخارجية القطري، الدكتور خالد بن محمد العطية، قال الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن "الاختلاف في وجهات النظر بين قطر مع السعودية والإمارات والبحرين انتهى فعلا". في المقابل، قال الشيخ خالد آل خليفة وزير خارجية البحرين إن عودة سفراء البحرين والسعودية والإمارات إلى الدوحة مرهونة بتنفيذ دولة قطر اتفاقية الرياض التي وضعت أسسًا جديدة للعلاقات بين دول الخليج. وقال: إن فريقا من المختصين في دول المجلس يجري اجتماعات في العاصمة السعودية من أجل وضع آليات لتنفيذ بنود الاتفاقية، مشيرا إلى أنه تم منح الدوحة فترة زمنية من أجل الالتزام بتلك الاتفاقية. مواضيع متعلقة: وزير خارجية قطر: الاختلاف في وجهات النظر الخليجية انتهى