أكدت وزارة الصحة عبر بوابتها الإلكترونية تسجيل حالتي وفاة جراء الإصابة بفيروس "كورونا"، إضافة إلى تسجيل تسع إصابات جديدة في كل من جدة ومكة والرياض. وأوضحت الوزارة أن حالة الوفاة الأولى لمواطنة سعودية (63 سنة)، كانت تعاني عدة أمراض مزمنة ودخلت إلى مستشفى الملك فهد في الخامس عشر من مارس 2014. أما الحالة الثانية فهي لمواطن (78 سنة) كان ضمن الحالات التي سجلت خلال الساعات الماضية بمنطقة الرياض. وكشف تقرير الوضع اليومي لحالات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، السبت(26 أبريل)، عن أن الحالات توزعت ما بين حالتين بالرياض (إحداهما توفيت)، وسبع في جدة، وحالة واحدة في العاصمة المقدسة. وفيما يتعلق بالوضع الصحي للحالات المصابة، فإن هناك حالة وفاة واحدة، وحالة إصابة بدون أعراض، وثلاث حالات مستقرة وتتلقى العلاج في الجناح، أما الخمس حالات المتبقية في العناية المركزة. وفي تفاصيل الحالات، هناك حالتين بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، الأولى ل"مواطن - 56 عامًا" سنة، يعاني أعراضا تنفسية، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، والثانية لصيدلانية فلبينية - 38 سنة 2014 وتعاني من أعراض تنفسية وتتلقى العلاج بالعناية المركزة. أما العاصمة المقدسة، فهناك "طبيب سوداني - 32 عامًا - يعمل بمستشفى النور، مخالط لحالة مؤكدة، ظهرت عليه الأعراض التنفسية، وحالته مستقرة، بينما توجد سبع حالات في محافظة جدة، الأولى لمقيم بنغالي، 36 سنة بمستشفى الملك عبدالعزيز وليست لديه أعراض. والحالات الست الباقية، فهي لمواطن، 27 سنة بمستشفى الملك عبدالعزيز مخالط لحالة مؤكدة ظهرت لديه الأعراض التنفسية، وحالته مستقرة ، ومقيمة أثيوبية، 30 سنة بمستشفى الملك فهد تعاني مرضا مزمنا، دخلت المستشفى إثر مضاعفات لمرضها، وظهرت عليها الأعراض التنفسية وتتلقى العلاج بالعناية المركزة. كما توجد بجدة كذلك حالة لمقيم يمني، 42 سنة يعاني مرض السكري والضغط وفشل مزمن بالقلب والكلى، وأدخل مستشفى الملك فهد وظهرت عليه الأعراض التنفسية وحالته مستقرة، ومواطنة، 63 سنة، تعاني من عدة أمراض مزمنة وأدخلت مستشفى الملك فهد، ظهرت عليها الأعراض التنفسية وقد وافتها المنية، ومواطن - 55 عامًا، ظهرت عليه الأعراض التنفسية ودخل إلى مستشفى المركز الطبي الدولي، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة. وعن الحالة الأخيرة، فهي لمواطن - 60 سنة، دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي، وظهرت عليه الأعراض التنفسية ويتلقى العلاج بالعناية المركزة.