أقام النادي السعودي بجامعة وادي ساجينو في ولاية ميتشجان الأمريكية، وبالتعاون مع النادي الإسلامي، لقاء "بدايات مهنية" الأول الذي ينقل خبرات المبتعثين الموظفين إلى الطلاب الجامعيين الجدد. ويهدف لقاء "بدايات مهنية" إلى أن يكتسب الطالب الجامعي خبرات الحصول على وظيفة، أو الانخراط في العمل التطوعي بالولايات المتحدة، ووفق ضوابط الملحقية الثقافية السعودية. واشتمل اللقاء على برنامج ثقافي مقدم من موقع خبرة لتوظيف الطلبة، وبرنامج تدريبي مقدم من مركز Professional Development Center. واستضاف البرنامج الثقافي 11 ضيفًا من طلبة الجامعة في 4 جلسات مختلفة، تناول فيها الطلبة تجاربهم المهنية خلال سنوات الدراسة، وكان عنوان الجلسة الأولى "التطوع والعمل المهني"، وعرض ضيوف الجلسة خبراتهم في هذا المجال التي حصلوا عليها من أعمالهم التطوعية السابقة، والتي كانت أحد أهم الأسباب في الحصول على الوظيفة الحالية. أما عنوان الجلسة الثانية "الأعمال المكتبية والميدانية" فتناولت تجارب العمل المكتبي بأقسام الجامعة، وأيضًا العمل الميداني في مرافقها. وأجمع الضيوف في الجلستين على أن العمل خلال سنوات الدراسة زاد من مهاراتهم المهنية، وأن هذه المهارات المكتسبة أفادتهم مهنيًّا ولغويًّا في التعامل مع بيئة عمل جديدة في دولة أجنبية. وناقش ضيوف الجلسة الثالثة العاملين في مجال تخصصاتهم الأكاديمية بعنوان "طلبة يعملون في تخصصاتهم" مسألة العلاقة المباشرة بين الوظيفة والتخصص، وعلاقة المواد الأكاديمية بالعمل المهني عندما يعمل الطالب في وظيفة من مجال تخصصه. وكان ضيوف الجلسة الثالثة طلبة يعملون في مراكز الدعم الأكاديمي بالجامعة كمركز الرياضيات، ومركز الكتابة، وضيوفًا يعملون مدرسين خصوصيين للمواد الأكاديمية. وبدأ البرنامج التدريبي في اليوم التالي، وقام مركز التطوير الأمريكي بتقديم دورتين تدريبيتين معتمدتين، كما قام النادي السعودي بتقديم ثلاث ورش عمل مختلفة عن بيئة العمل الجديدة والتطوع المهني وتصميم المواقع بدون برجمة. وأوضح مؤسس موقع خبرة لتوظيف الطلبة ومدير لقاء بدايات مهنية، خالد جوهرجي، أن اللقاء سينقل تجارب المبتعثين الى الطلبة الجامعيين في السعودية، والراغبين في العمل خلال سنوات الدراسة. ودعا الطلبة للتسجيل في موقع خبرة (www.khbrah.com) والتقديم على الوظائف الجزئية أو الموسمية أو المؤقتة لاكتساب الخبرات والمهارات المطلوبة قبل التخرج. ولفت جوهرجي إلى أن فعاليات بدايات مهنية ستستمر وتنتقل إلى جامعات أخرى داخل وخارج المملكة العربية السعودية؛ لنشر ثقافة العمل خلال سنوات الدراسة، وتهيئة الطلبة لسوق العمل قبل التخرج، وكسر حاجز "الخبرة" بين حديثي التخرج وشركات القطاع الخاص.