بدأ فريق من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لم شمل النازحين في مدينة بامباري على بعد نحو 400 كيلومتر من شمال شرق بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك بالتعاون مع نشطاء في مجال الإغاثة. وهذه العملية تعد الأولى من نوعها في الجمهورية، وشملت حتى الآن نحو 93 نازحًا حيث لجأ المسلمون الذين حاولوا الفرار من أعمال العنف المندلعة هناك إلى دول مجاورة لاسيما تشاد والكاميرون، وفقًا لما نشرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط" نقلًا عن راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء. وأوضح الراديو أن هذه العملية تعد تجريبية ومن المفترض أن تعمم في أراضي أفريقيا الوسطى كافةً. وقال منسق المفوضية السامية جوزيف زاباتر "إنه تم اتخاذ تدابير المساعدة والإقامة والحماية لهؤلاء السكان؛ لأن السلطات والدولة في موقف ضعف ويعانون من نقص الموارد". مؤكدًا أن المفوضية ستبذل كل جهودها من أجل ألاّ يصبح العائدون عبئًا على أيٍ من السكان المحليين أو السلطات المحلية. ويوجد نحو 650 ألف نازح في أفريقيا الوسطى منذ بداية الأزمة هناك، وفقًا لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.