شاركت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين اليوم الخميس، بورشة عمل لتنسيق الدعم الإنساني من دول مجلس التعاون والمنظمات غير الحكومية الأردنية لبرنامج الاستجابة للاجئين السوريين في الأردن، والذي أقيم من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبحضور عدد من ممثلي سفارات الدول المانحة والجمعيات الإنسانية في دول مجلس التعاون الخليجي والجمعيات الخيرية الأردنية وذلك في العاصمة عمّان . وألقى ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر كلمةً أكد فيها أن وجود المنظمات الدولية والمانحة في هذه الورشة هو النية الصادقة بوجوب تقديم المساعدات للاجئين السوريين على الأراضي الأردنية، كما أن المفوضية السامية يكمن غرضها الرئيس في توفير الإجراءات اللازمة لحماية حقوق اللاجئين ورفاههم، مثمنًا الدور الإنساني الذي تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة من استقبال اللاجئين وإنشاء المخيمات وتقديم المساعدات لهم والاستمرارية في تقديم المساعدات في مناطق ومحافظات الأردن كافة وخاصة النائية منها وعلى الدعم الذي تقدمه للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومساعدتها في إنجاح الخطط من قبل الطرفين . وخلال فقرات ورشة العمل، عرض المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، الدكتور بدر السمحان في كلمته، أبرز نشاطات الحملة الوطنية السعودية في جميع المحاور الإغاثية والطبية والإيوائية والتعليمية والموسمية، مزجيا شكره لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لما لمسته الحملة الوطنية السعودية من تسهيل لإجراءات أعمالها على أراضيها لتقديم المساعدات . وأكد السمحان أثناء فترات النقاش المفتوح، أن الحملة الوطنية السعودية ماضية في إيصال المساعدات الإغاثية لجميع اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري (الأردن وتركيا ولبنان)، بالإضافة للعمل على إدخال المواد الإغاثية إلى الداخل السوري بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول المجاورة. وفي السياق ذاته، تم وضع وتحديد أهم المشكلات والمعيقات التي من الممكن أن تتسبب في عدم وصول المساعدات للاجئين السوريين وتأكيد ضرورة رفع مستوى التنسيق المشترك بين المنظمات الأردنية والدولية ليكون أكثر فاعلية وتنظيما في توزيع المساعدات وضمان إيصالها لمستحقيها من اللاجئين السوريين.