تبحث نخبةٌ من المشاركات بالنسخة الرابعة لمنتدى المرأة الاقتصادي 2014، الذي تنظمه غرفة الشرقية الأسبوع القادم، أهم القضايا التي تساعد في تمكين المرأة اقتصاديًّا، برعاية حرم أمير المنطقة الأميرة عبير بنت فيصل، ومشاركة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيسة نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية، في المقر الرئيسي للغرفة. وقال الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن المنتدى الذي يعقد يومي الأربعاء والخميس 9 و10 إبريل تحت شعار "بناء المستقبل.. برؤية المرأة" يُعد فرصة ثمينة للقاء مجموعة مهمة من صاحبات القرار ونخبة المجتمع، اللاتي يسلطن الضوء على أهميه تواجدها في القرار الاقتصادي، كما يركزن على المرأة السعودية وخطواتها الواثقة نحو المستقبل. وأضاف "الوابل" أن واقع منتسبات القطاع الاقتصادي النسوي ينتظر أهم المناقشات التي سيزخر بها المنتدى، والذي يحظى بحضور أكثر من 600 سيدة من سيدات الأعمال والخبيرات ونخبة من المتخصصات والمهتمات. وأشار إلى أن فعاليات المنتدى التي تنطلق بحفل افتتاح عند الساعة السابعة مساء الأربعاء، وستشهد مشاركة مميزة لرئيسة نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، حيث تتحدث عن المساهمة في إدماج المرأة في التنمية باعتبارها أحد الموارد الأساسية في التطور الاقتصادي ومشاركتها في بعض المجالات الاقتصادية والتحديات التي تواجه سيدات الأعمال. والشيخة هند بنت سلمان آل خليفة هي سيدة أعمال حاصلة على بكالوريوس في علم الأنثروبولوجيا من الجامعة الأمريكية ببيروت، ولها أنشطة تجارية في مجالات اقتصادية مختلفة، وترأست عددًا من الجمعيات ومجالس إدارات بعض الشركات والمعاهد، ومنها رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة، ورئيسة مجلس الأمناء بمركز معلومات المرأة والطفل، كما تعتبر من المهتمات ببرامج خدمة المجتمع، كما شاركت في وضع قانون الجمعيات وقانون العمل الأهلي ومساندة ودعم الاتحاد النسائي. وبين "الوابل" أن وزيرة التنمية الاجتماعية بالبحرين الدكتورة فاطمة البلوشي، ستتحدث ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية في ورقة بعنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة" عن السبل والوسائل التي تسهم في تمكين المرأة في القطاع الاقتصادي، وتعزيز دور سيدات الأعمال في المساهمة بتطوير إمكانيات المرأة والنهوض بمسؤولياتها على الصعيد الاقتصادي، وإيجاد السبل الكفيلة لتمكينها والحد من الصعوبات التي تواجه مشاركة المرأة اقتصاديا. وفاطمة البلوشي حاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، وعملت اختصاصية بوزارة التربية والتعليم، ثم عميدة كلية التربية بجامعة البحرين، قبل أن تشغل منصب وزيرة التنمية الاجتماعية، كما أنها حاصلة على جائزة اليوم العالمي للتطوع ووسام البحرين من الدرجة الأولى، وحصلت على المرتبة الثامنة في قائمة "فوربس" لأكثر النساء تأثيرًا في حكومات الوطن العربي، وتشغل عضوية عدد من اللجان والجمعيات، منها عضو اللجنة الاستشارية لقادة دول مجلس التعاون، وعضو اللجنة الوزارية العليا لتقنية المعلومات والاتصالات، وعضو اللجنة الوزارية لخدمات المجتمع، وعضو اللجنة التنفيذية بمجلس التنمية الاقتصادية.