أوضح والد الطفلة لمى الروقي، أنه سيتسلم أجزاء جسد ابنته التي سقطت في بئر وادي الأسمر، وذلك صباح غدٍ الجمعة من الجهات المختصة، على أن يُصلى عليها في جامع الدعوة في منطقة تبوك شمال المملكة، ويتم دفنها في المنطقة ذاتها. وكانت قصة الطفلة لمى الروقي ذات ال6 أعوام، شغلت الرأي العام، حينما سقطت في بئر مكشوفة مطلع العام الجاري، حيث شهدت أزمة الطفلة في حينها تضاربًا كبيرًا في الأنباء حول العثور على جثمانها داخل البئر بعد 48 يومًا من سقوطها، كذلك الأنباء المتضاربة التي نفت وجودها وأكدت أنها خارج البئر. وتمكَّن فريق البحث والإنقاذ التابع لشركة معادن بالعثور على جثمان لمى عالقًا على بعد 38 مترًا فوق إطار بلاستيكي داخل البئر، وتم استخراج الجثمان وتسليمه للطب الشرعي لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة في مثل هذه الحالات. وعملت الشركة المشرفة على حفر البئر الإرتوازية على استخراج جثة الطفلة بعدما شاهد المنقذون ما بقي منها على بعد نحو 38 مترا بواسطة الكاميرا الحرارية، وهي المرة الثانية التي يتم الإعلان فيها عن مشاهدة جثمان لمى منذ سقوطها. وأوضح المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك، في إعلانٍ له في 16 يناير الماضي، أن تقرير الأدلة الجنائية الخاص بال (DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر في 7 يناير الماضي هي للطفلة لمى ابنة عايض بن راشد الروقي.