كشف تقرير صحفي أمريكي عن السبب وراء عدم نشر صور زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، عقب مقتله، قائلا إنه يرجع للعدد المهول من طلقات الرصاص التي تلقاها جسده. ونقلت صحيفة "هافنغتن بوست" الأمريكية عن مصادر في وحدة العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي التي نفذت عملية اصطياد بن لادن، أن السبب الذي منع نشر أي صورة للجثة يعود إلى أن أفراد الوحدة الذين تم تكليفهم بمهمة تصفية زعيم القاعدة، أفرغوا في جثته عددًا هائلا من الطلقات النارية. ورجحت المصادر -التي لم تكشف الصحيفة عن اسمها- أن يكون أكثر من مائة رصاصة أُفرغت في جسد بن لادن، بحسب ما نقلت صحيفة "الجزيرة" اليوم الجمعة عن الصحيفة الأمريكية. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نشرت منذ حوالي شهر مراسلات إلكترونية تكشف أن قائد العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي أمر بعد 11 يومًا من اغتيال أسامة بن لادن، بإتلاف أي صور لجثة زعيم تنظيم القاعدة، أو تسليمها لوكالة الاستخبارات الأمريكية. وأظهر مستند أن فريق وحدة العمليات الخاصة، ويليام ماك ريفن، طلب إتلاف تلك الصور أو إرسالها إلى الوكالة، بعد مطالبة العديد من الوكالات الإخبارية بنشر الصور التي تؤكد مقتله. وانتشرت عبر وسائل الإعلام صور قيل إنها لجثة بن لادن عقب مقتله في 2011، إلا أنه لم يتم التأكد من صحتها.