قالت مواقع إخبارية يمنية، إن خاطفين يمنيين أفرجوا عن شابَّيْن سعودِيَّيْن كانا قد اختُطِفَا في وقت سابق، بعد تدخل مشايخ القبائل في الطوال السعودية وحرض اليمنية، وإقناعهم الخاطفين بالإفراج عنهما مقابل 400 ألف ريال. ولم تكشف المصادر اليمنية إتمام الصفقة من عدمه، إلا أنها أكدت أن الشابين تم الإفراج عنهما فعليًّا، وأنهما في طريق عودتهما إلى المملكة. وكان مصدر أمني يمني أكد أن مسلحين مجهولين اختطفوا مواطِنَيْن سعودِيَّيْن في مدينة حرض شمالي اليمن على الحدود مع السعودية قبل أيام. ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر الأمني أن "مسلحين مجهولين اختطفوا عبد الله علي حمدي، وحسين أحمد حمدي، أثناء تواجدهما في إحدى استراحات مدينة حرض بمحافظة حجة (شمالا) على الحدود مع السعودية". ولم يوضح المصدر متى تمت عملية الاختطاف، لكنه أشار إلى أن "الخاطفين يطلبون فدية مالية مقابل الإفراج عن المخطوفين". ورفض المصدر الإفصاح عن أية تفاصيل أخرى بشأن المفاوضات مع الخاطفين. وتتكرر عمليات الاختطاف في اليمن من جانب مسلحين بهدف طلب فدية مالة، أو الضغط على السلطات للإفراج عن أقارب لهم معتقلين، أو حتى طلب تعيين أقارب في وظائف حكومية.