تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، من القبض على ستة وافدين سودانيين، تورطوا في ارتكاب عدد من جرائم سرقة السيارات والشاحنات، وتصديرها للخارج. وكان عدد من مراكز الشرطة شرق العاصمة الرياض، تلقت بلاغات عن تعرض سيارات مواطنين ومقيمين للسرقة، والهرب بها، وتحريف أرقام هياكلها لتصديرها خارج المملكة. وعقب سلسلة من التحريات عن الحوادث؛ تم تتبع الجناة، ووضع الأماكن المشبوهة تحت المراقبة السرية، قبل أن يتم حصر الاشتباه في ستة وافدين سودانيين، جرت متابعتهم حتى تم التعرف على كل تحركاتهم، وأماكن تواجدهم، وبعد التأكد من تورطهم، وجمع الأدلة والقرائن الكافية لذلك؛ تم عمل "كمين" للإيقاع بهم، وأُلقي القبض عليهم، وبالتحقيق معهم اعترفوا بارتكاب عدد من تلك الحوادث المتمثلة في سرقة السيارات والشاحنات. كما تزامنت اعترافات المتهمين الستة بالحوادث مع ما هو مسجل لدى مراكز الشرطة، تم الاستمرار في إيقافهم لمعرفة علاقتهم بالقضايا المماثلة والمقيدة ضد مجهول، وستتم إحالتهم للشرع لتقديم الادعاء ضدهم من قبل الجهة المختصة لينالوا عقابهم. وفي آخر دراسةٍ أجرتها جامعة نايف للعلوم الأمنية، حول الجرائم الاقتصادية بالمملكة؛ تبين أن سرقة السيارات احتلت المرتبة الأولى من حيث كونها أكثر الجرائم الاقتصادية انتشارًا في المجتمع السعودي، وتصدرت كذلك قائمة أعلى الجرائم الاقتصادية الموجهة ضد الملكية الفردية، تلتها جرائم سرقة المنازل، ثم سرقة المحلات التجارية.