فرقت الشرطة الجزائرية، اليوم السبت، تظاهرةً ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية، في العاصمة الجزائرية. ونقل موقع "24" الإماراتي عن وكالة الأنباء الألمانية، قولها إن الشرطة منعت عشرات الأشخاص من التجمع أمام الكلية المركزية بالجزائر العاصمة، وأوقفت قوات الأمن التي حضرت بكثافة عدة أشخاص، بحسب شهود. وتجمع المتظاهرون استجابةً لدعوة أطلقها على الإنترنت معارضون لترشح بوتفليقة لولاية رابعة، وضمت مجموعة المعارضين بالخصوص صحفيين وناشطين حقوقيين، وهتف المحتجون "لا لولاية رابعة" و"15 عامًا بركات (كفاية)". وكان رئيس الوزراء الأسبق مولود حمروش، دعا الخميس إلى إسقاط النظام "بهدوء" بمساعدة الجيش، معتبرًا أن بوتفليقة لم يعد قادرًا على إدارة البلاد. ودعا الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي الثلاثاء، مواطنيه إلى التعبئة، وقال: "ينبغي الضغط سياسيًّا لنزع الشرعية عن هذه الانتخابات، بحيث يترك الرئيس الحالي المرشح لخلافة نفسه يتنافس مع نفسه".