قال كاتب أمريكي إن الموناليزا أو "الجيوكاندا" كانت ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة، تدعو إلى المساواة بين الجنسين، وذلك في محاولته التي تهدف لفك لغز الموناليزا وبسمتها الغامضة بعد 500 سنة على رسمها من قبل ليوناردو دا فينشي. ووفقًا لوكالة أنباء "فرانس برس"، فإن تلك النظرية الغريبة بعض الشيء التي خرج بها وليام فارفيل (مؤرخ الفنون الهاوي بتكساس جنوبالولاياتالمتحدة) تأتي بعد سلسلة من الفرضيات العلمية أو الغريبة التي تلازم أشهر لوحة بالعالم منذ إنجازها. ويؤكد أستاذ الرياضيات السابق، الذي أصدر كتابًا عن الموضوع مؤخرًا، أن الموناليزا تطالب -وإن بطريقة رمزية- "بحقوق النساء الكهنوتية"، أي بحق المرأة أن تصبح كاهنًا في الكنيسة الكاثوليكية. وهذا المؤرخ الذي أمضى 12 عامًا في دراسة أعمال ليوناردو دا فينتشي،أكد أن "الجوكوندا، وهو اسم اللوحة التي تظهر فيها موناليزا، هي بمثابة إعلان لحقوق النساء، وعلى امتداد 180 صفحة لا يسهل دائمًا قراءتها، يوضح فارفيل أنه اكتشف كيف أن الرسام "وزع على اللوحة 40 رمزًا أخذها من 21 آية" من العهد القديم من الإنجيل. ويضيف أن ليوناردو دا فنتشي يمكن وصفه اليوم باليساري، حيث كان يعتبر أن المجتمع المثالي لا يمكن أن يتوافر إلا إذا كان الكهنوت المسيحي متاحًا للرجال والنساء.