سجلت المبيعات في مهرجان تمور الجوف 3 ملايين ريال حتى يوم أمس، مستفيدة من ارتفاع معدلات الزيارة والبيع في يومي الإجازة الأسبوعية. وشهد المهرجان إقبالا كبيرا خلال يومي الإجازة، وصل إلى أكثر من 15 ألف زائر، بعضهم قدم من منطقة الحدود الشمالية وحائل، إضافة إلى محافظات ومدن الجوف، بحسب أقوال عدد من الباعة. وأضاف الباعة أنه مما شجع على الإقبال انخفاض درجات الحرارة في المنطقة. وبحسب البائع أمجد المريحيل فإن مهرجان تمور الجوف أًصبح رافدا اقتصاديا لكافة أفراد الأسرة بالجوف، حيث تقوم السيدات بإعداد التمر المكنوز منزليا بعيدا عن المصانع؛ مما زاد من جودته وطلب الزائر عليه. من ناحيته، قال مدير صالة التسوق لتمور الجوف، متعب القاضب، إن الطلب في ازدياد على تمور الجوف، وخاصة "الحلوة"؛ لما تتمتع به من مزايا طيبة، وجودة عالية لاهتمام الأسر بها، مشيرا إلى أن مبيعاتها من المنزل كانت لا تتجاوز 500 ريال أسبوعيا، فيما ارتفعت في المهرجان إلى ما بين 800- 1500 ريال يوميا. وأغلق الكثير من الباعة أيام الأربعاء والخميس والجمعة أجنحتهم مبكرا لنفاد التمور، نظرا للإقبال الشديد عليها. والمهرجان الذي بدأ في الرابع من الشهر الجاري سينتهي الخميس المقبل بتوزيع الجوائز، وتقدر الجائزة الأولى ب 100 ألف ريال لأجود تمر مكنوز، و 3 سيارات لأكبر قنو بلح وأفضل مزرعة كبيرة وأفضل مزرعة صغيرة. ويشارك في المهرجان الذي ينعقد للمرة الأولى نحو 100 مزارع. وبحسب إحصاءات محلية فإن منطقة الجوف تضم أكثر من مليون نخلة، تنتج 40 ألف طن سنوياً، وتحظى "الحلوة" بالنصيب الأوفر من الإنتاج، وتليها أصناف الحسنية، وكسبة المدق، وبويضة خذماء.