قال الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز (نائب أمير منطقة حائل) إن المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية "عنوان كبير لأًصالة وتميز أبناء الوطن واعتزازهم بتراثهم". وأعرب الأمير في تصريحات صحفية عن شكره للقائمين على المهرجان في حائل، والمقرر انطلاقه الأربعاء المقبل، لما يشمله من تنوع وتعدد البرامج والأنشطة. من جانبه قال مدير بيت حائل بالجنادرية، الفنان التشكيلي يوسف الشغدلي، إن بيت حائل، أنشأ سوقا خاصة بالنساء في الجهة الشمالية منه، يحتوي على حرف ومنتجات يدوية مطلوبة جماهيريا، وتمثل تراث المنطقة بعمل السدو والتطريز والسجاد والجلود وخبز الصاج إلخ. من ناحيتها أعلنت وزارة الخدمة المدنية مشاركتها في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته ال 29، والتي تستمر في الفترة من الأربعاء 12-4-1435ه وحتى يوم الجمعة 28-4-1435ه ، بجناح يضم ركنا للمعرض التاريخي الخاص بنشأة الوزارة وخدماتها، إضافة إلى وجود فريق دعم فني من المختصين القائمين على برنامج التوظيف "جدارة" للإجابة على الاستفسار ات المتعلقة بالبرنامج. وفيما يخص الرعاية الصحية للزوار، يستعد طلاب ثانوية اليمامة بالرياض للمشاركة في المهرجان تحت إشراف قسم النشاط العلمي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، من خلال العيادة الطبية التي يقومون فيها بإجراء الفحوص الطبية على الزوار، وخاصة فيما يخص أمراض السكر وضغط الدم وقياس السمنة وفحص فصيلة الدم. وبحسب المشرف على القسم العلمي بجناح وزارة التربية بالمهرجان، سعيد بن محمد بالبيد، فإن عيادة الطالب تهدف لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، والتدريب على إجراء الإسعافات الأولية. وستكون دولة الإمارات هي ضيف الشرف لمهرجان هذا العام، والذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية، ويشارك فيه كبار رجال المملكة ورموزها من مختلف المجالات، والمواطنون المهتمون بالتراث، إضافة إلى ضيوف تتم دعوتهم من الخارج. وسيتم افتتاح المهرجان في مقره بمنطقة حائل بأوبريت "كوكب الأرض"، كلمات الشاعر عبد الله أبو راس، وألحان ناصر الصالح، وأداء محمد عبده، عبد المجيد عبد الله، راشد الماجد، ماجد المهندس بمشاركة فرق شعبية من مختلفة أرجاء المملكة. ومهرجان الجنادرية، الذي بدأت أولى دوراته عام 1405 ه، يهدف إلى إحياء التراث الشعبي للجزيرة العربية بعامة، والسعودية بخاصة، من عادات وتقاليد وحرف يدوية وقيم أخلاقية وفنون وآداب، وربطه بإنجازاتها الحضارية الحديثة.