ناقش الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المصري، خلال زيارته للمملكة، مقترحًا بإنشاء نفق تحت البحر الأحمر يربط بين المملكة ومصر، كما اقترح أن يحمل النفق اسم "نفق الملك عبد الله". ويزور الببلاوي المملكة، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ومن المقرر أن يعقد اليوم الأربعاء رئيس الوزراء المصري لقاءً مع رجال أعمال سعوديين ومصريين بالرياض، لبحث قضايا التعاون الاقتصادي بين البلدين، وفقا ل"سكاي نيوز". وأكد الببلاوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام زيارته، أنه أطلع ولي العهد، الأمير سلمان بن عبد العزيز، على مجريات الأمور في مصر، التي حققت كثيرًا من الاستقرار والثقة، وأن وجود الدولة في الشارع أصبح أكثر فاعلية وقوة، وصارت معه قوى العنف أكثر ضعفًا. وأوضح أن الأوضاع الاقتصادية تزداد استقرارًا، وأن الحكومة اهتمت بالجوانب الاجتماعية والمشروعات التي تخدم جميع أطياف الشعب المصري، وأن احتياطي النقد الأجنبي في وضع مستقر، وأنه لأول مرة منذ 3 سنوات بدأ التصنيف الائتماني لمصر يرتفع. كما ذكر رئيس الوزراء أن مصر ستنطلق اقتصاديًا بعد الانتهاء من خارطة الطريق، وأن هناك آفاقًا كبيرة للتعاون بين مصر والسعودية. وأضاف أن الاستقرار الاقتصادي في مصر يسهم في تزايد الاستقرار الاقتصادي في المنطقة العربية بالكامل، لافتًا النظر إلى أنه بعد ما مرت به مصر من فترة دقيقة، فإنه لا يمكن أن نأمل إلا بمستقبل واعد لها. وفيما يتعلق بالتعديل الوزاري، قال إن الوضع الحالي يقتضي إجراء تعديل، خاصة أن الحكومة الحالية بها منصبان شاغران ، وهناك منصب آخر قد يكون شاغرًا في حالة ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة. وأضاف أن التعديل الوزاري يتطلب وضوح الرؤية لموقف المشير عبد الفتاح السيسي من الترشح للرئاسة، مضيفًا: "ليس عندي حتى الآن أي وضوح فيما يتعلق بالتعديل وإذا ما قرر المشير دخول الانتخابات، فإنه سيكون هناك حاجة لتعديل صغير". وتسعى مصر إلى اجتذاب استثمارات خليجية، لا سيما من السعودية، في محاولة للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات.