رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز (أمير منطقة القصيم) مساء أمس الثلاثاء، حفل افتتاح مبنى أبراج الهدى الخاص بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بوسط مدينة بريدة، بحضور عدد من المسئولين في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأكد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز خلال الكلمة التي ألقاها بالحفل، أن مبنى أبراج الهدى الخاص بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بوسط بريدة، موقع مهم من مواقع الإشعاع لنصرة هذا الدين والقيام على أمره وفقاً لمنهج هذه البلاد الذي تسير عليه منذ نشأتها. وأضاف بقوله: "لا شك أن الدعم الذي تلقاه مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات من ولاة أمرنا لهو أمر نعتز به ونفاخر، فهو المنهج السليم لنشر هذا الدين لكل من هو في حاجة إليه، ونشر ثقافة الإسلام بشكل صحيح". وبين الأمير أن المنهج الذي تقوم عليه هذه البلاد يؤكد دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للأعمال الخيرية والقرارات ذات الصلة بها، منوها بدعم القيادة الحكيمة لهذه المكاتب، مقدراً جهود فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم والمكتب التعاوني بوسط بريدة. من جانبه، أشار مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بوسط بريدة نواف بن عبيد الرعوجي إلى أن مبنى أبراج الهدى سار منذ إنشائه على الدعوة إلى الله والاهتمام بالمسلم الجديد وتعليمه ورعايته، وتحجيج المسلمين الجدد وأخذهم للعمرة، وطباعة الكتب في جميع اللغات وإرسالها إلى أقطار العالم للدعوة إلى الله، لتبصير الناس بأمور دينهم وتعليم الجاهلين منهم وتنوير غير المسلمين وتعليمهم الإسلام. فيما لفت الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية عبدالله بن صالح آل الشيخ إلى أن المملكة هي دولة الدعوة قامت وسارت وستبقى على منهاج محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، مبيناً أن الوقف من أهم دعائم بقاء العمل الخيري والدعوة إلى الله. وأفاد أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ 500 مليون ريال مخصصة لمكاتب توعية الجاليات وزعت عليها لتجعل الأوقاف تستمر في نشر الدعوة إلى الله عز وجل.