تسعى الشرطة الإيطالية لكشف لغز العثور على حقيبة بها جسد امرأة إيرانية تم دفنها في بحيرة البندقية، قبل أن يطفو جسدها على سطح الماء. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا ترجمته "عاجل"، جاء فيه أنه تم العثور على جثة عارية لمهتاب ساووجي (29 عامًا)، والتي كانت تعمل في مجال تصميم الأزياء في ميلانو، في حقيبة عائمة بالقرب من بحيرة البندقية الأسبوع الماضي. وألقت الشرطة الإيطالية القبض على الزوجين الهنديين جاجانديب كور (30 عامًا) وراجيشوار سينج (28 عامًا)، لارتباطهما بالحادث، خاصةً أنهما كانا يتشاركان غرفة مع الإيرانية في ميلانو، وتعمل الزوجة نادلة في مطعم، فيما يعمل سينج حاملًا للحقائب في فندق. ووفقًا لرواية الزوجين، فقد زعما أنهما شعرا بالذعر بعد العثور على المرأة الإيرانية ميتة صباح يوم ما، لذلك أخفيا الجثة في حقيبة. فيما ترى الشرطة أن الزوجين دفنا الجثة بعد رحلة غير عادية استغرقت 32 ساعة وبعد قطع مسافة قدرها 400 ميل إلى البندقية عبر 3 قطارات، وما وضعهم في دائرة الشكوك هو رواياتهما المتناقضة حول الحادث. هذا ولم تشر التحقيقات إلى وجود مياه في رئتي الإيرانية، ما يعني أنها لابد أن تكون قد قتلت أولًا قبل إلقاء جثتها في المياه.