شكل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في محافظة الرقة، كتيبتين نسائيتين بهدف كشف ناشطين معارضين له يلجأون إلى التنكر بأزياء نسائية للمرور على الحواجز دون التعرض للاعتقال، فيما كشف شاب أردني التضليل الذي تمارسه "داعش" بحق مقاتليها لزجهم بمعارك مع الجيش الحر. حيث فتحت "داعش" باب الانتساب إلى كتيبتين نسائيتين أطلقت عليهما اسمي "الخنساء" و"أم الريان"، واشترطت الدولة الإسلامية أن تكون المنتسبات من النساء العازبات بين عمر 18 و25 سنة على أن يتقاضين مبلغ 25 ألف ليرة سورية، أي أقل من 200 دولار شهريا بشرط التفرغ الكامل للعمل مع التنظيم بحسب مواقع إخبارية تابعة للمعارضة السورية. وكانت "داعش" أحكمت السيطرة على مدينة الرقة بشكل كامل بعد المعارك الطاحنة التي دارت بينها وبين كتائب الجيش الحر، حيث سارعت لفرض أحكامها المتشددة على سكان المدينة تحت طائلة المعاقبة بالجلد وقطع الرأس أحيانا كما يظهر بالعديد من مقاطع الفيديو المنتشرة على موقع "يوتيوب". يأتي ذلك فيما يروي الشاب الأردني محمد أحمد تلفاظي المقاتل السابق في تنظيم "داعش" تفاصيل قدومه للجهاد بأرض الشام، حيث دخل إلى الأراضي السورية عبر المعابر الحدودية مع تركيا، ويقول تلفاظي:" بعد انضمامي إلى صفوف الدولة أعطوني سلاحا وأرسلوني لقتال البي كي كي "الكفار". وأضاف تلفاظي "أخذنا واحد اسمه أبو مريم العراقي، أخذنا إلى مدرسة المشاة وقال لنا هذه المدرسة موجود فيها بي كي كي، على أساس أن يصير اشتباك، وظللنا ننتظر طول الليل، وعند الصباح سمعنا صوت انفجارات، ظننا أنهم أتوا ليأخذونا وبعدها تبيين أن المدرسة فيها جيش حر وليس بي كي كي". وأضاف تلفاظي بعد اشتباكنا مع الجيش الحر نادى أحد الأشخاص علينا " قلنا نحن مسلمون، فقلت له أنتم بي كي كي قال لي لا نحن لواء التوحيد، فألقيت سلاحي إليه وجلست أبكي وسلمت نفسي له أنا واثنان من الشباب". وتعليقا على معاملة لواء التوحيد لهم قال تلفاظي "أقسم بالله خجلان أنا، عالجولي إصابتي إصابة بالرأس وإصابة بالفخذ". لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا