حضر سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا مصطفى بن إبرهيم المبارك، حفل ختام مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على المستوى الوطني، والتي أقيمت بمسجد سوندا كلابا في العاصمة جاكرتا. كما حضر الحفل عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية في إندونيسيا، وكبار المسؤولين بالدولة، كما حضر فيها مدراء المكاتب التابعة للسفارة. ووجه المبارك، شكره إلى القائمين على المسابقة، ودعا لصاحب المسابقة، كما وجه الشكر إلى مؤسسة الأمير سلطان الخيرية، وعلى رأسها الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة على تكفلها بالمسابقة لتكون عملًا صالحًا مستمرًا بإذن الله للأمير سلطان - رحمه الله. كما وجَّه الشكر للحكومة الإندونيسية وعلى رأسها الرئيس على اهتمامها بهذه المسابقة منوها بدور وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وعلى رأسها معالي الوزير ونائبه لأجل رقيها وتطورها. واستمع الحضور لنماذج من قراءات المتسابقين، أعقبها إلقاء وكيل وزارة الشؤون الدينية الدكتور عبد الجميل، نيابة عن الوزير، كلمة أثنى فيها على المسابقة وتطورها، مؤكدا أنها محل الاهتمام الخاص من الحكومة الإندونيسية وعلى رأسها فخامة الرئيس. وقال: "إن القرآن والسنة هما السبيل الحق لتربية النفوس وأمن المجتمع وتطور الحضارات، فهما صمام الأمان بإذن الله للمجتمعات"، معبرا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله –، على ما يقومان به من جهود جبارة لخدمة العمل الإسلامي والتواصل مع أبناء العالم الإسلامي، وهذه المسابقة التي نجتمع بالاحتفاء فيها شاهد ملموس على هذا الحرص والاهتمام.