استقبلت شؤون الوفيات في الطب الشرعي العام الماضي (5555) حالة وفاة منها الطبيعية والعرضية والجنائية وما نجمت عن انتحار. وأوضح رئيس شئون الوفيات بإدارة الطب الشرعي بالرياض علي باوزير أن عدد الحالات المرحلة بلغت (1791) مشيرا إلى أن المتوفين من المتعاقدين مع وزارة الصحة والمتبرعين بالأعضاء يرحلون على نفقتها ويعمل التحنيط والتجهيز بمعرفة فريق التحنيط الطبي والفني المؤهل. وأضاف بأن هنالك شروطاً نظامية تطبق عند الترحيل كشهادة التحنيط وتصريح الدفن، بالإضافة إلى شهادة الوفاة والحجز الجوي مع دفع رسوم التحنيط المقررة نظاماً شريطة موافقة سفارة البلد المرحل إليها الجثمان. وقال نعمل على تطوير وتوحيد إجراءات العمل في جميع ثلاجات المنطقة وتذليل كافة الصعوبات والعمل سوياً بما يخدم الوفيات والتيسير على ذوي المتوفين. وبين أن المغاسل سواء التابعة لشئون الوفيات أو الأمانة أو الجهات الخيرية تقدم الخدمة للوفيات بالمجان مشيراً إلى أن سيارات المغاسل الخيرية تقوم بنقل الجثمان من ثلاجة الطب الشرعي للمغاسل ومن ثم التغسيل والصلاة والنقل للمقبرة القريبة من الجامع.