وجّه أمير منطقة الرياض بالنيابة، الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، شرطة الرياض بدفن جثمان الوافدين أو ترحيلهم في حالة الوفاة، دون الحصول على موافقة الإمارة، كما هو متبع في السابق، والاكتفاء في بيان أسبوعي يرفع لإمارة الرياض، بالحالات التي تم دفنها أو ترحيلها. وأوضح رئيس شؤون الوفيات بإدارة الطب الشرعي بالرياض، علي بن عبدالله باوزير، أن العمل بهذا التوجيه يساعد إدارة الطب الشرعي بالرياض على سرعة الدفن والترحيل، وتقليل وقت بقاء الجثث في الثلاجات. وأشار إلى أن القرار يأتي من أجل التيسير على ذوي المتوفين والكفلاء في مراجعة الأوراق الخاصة بالدفن أو الترحيل، كما أنه يختصر الوقت. وعن شروط الترحيل خارج السعودية قال باوزير إنها تتمثل في خطاب تسليم لذوي المتوفى من الجهة الأمنية، واستمارة ترحيل من الشرطة، وموافقة السفارة، وشهادة الوفاة، وهوية المتوفى، إضافة إلى تسديد رسوم التحنيط المقدرة ب 3000 ريال شاملة التابوت والتحنيط. وأبان باوزير أن دور ثلاجات الموتى بمستشفيات منطقة الرياض تتمثل في حفظ الجثث حتى يتم دفنها أو ترحيلها من قِبل الجهة المودعة إلى بلدانها، مشيراً إلى أن لجنة متابعة الجثث المتأخرة عن الدفن والترحيل بإمارة الرياض لها دور بارز في تذليل كل الصعوبات التي تواجه ذوي المتوفين ومعالجة وضع الجثث المتأخرة.