أكد الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم، أن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم "تطوير" سيُنفّذ كما أراده خادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن المشروع مُعتمد، وسوف ننفذه ونحقق حلم قائد المسيرة، مؤكدًا أن "طفل اليوم سيكون هو القوي الأمين غدًا، ونُفعّل ما في وسعنا، لأن ننشئ أجيال الغد الأقوياء الأمناء". جاء ذلك أثناء استقباله اليوم الأربعاء، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والوفد المرافق، للتهنئة بتعيين الفيصل وزيرًا للتربية والتعليم. وقال وزير التربية والتعليم: "إننا جميعًا مسئولون عن التعليم، وكل مسئول في هذه البلاد يجب أن يُسهم في إصلاح التعليم، ويكون مشروعنا المشترك أن ننشِّئ جيلًا ينافس العالم في مجالات العلم كافة". وأضاف مخاطبًا الضيوف: "أنا وأنتم إذا كان لنا عزُّ في هذه الدنيا، فليس لنا إلا بديننا وعقيدتنا، ونحمد الله أننا في هذه البلاد ندين بالإسلام، ودستورنا القرآن الكريم، والسنة النبوية منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز، وهذا مصدر عز لكل مواطن". وأشاد الفيصل بجهاز الهيئة، معددًا فوائد وفضيلة الهيئة على المجتمع في تذكير الناس بأمور دينهم ودنياهم، وأخلاق رسولنا الكريم، عليه الصلاة والسلام، وإن كان هناك من أساء للهيئة، فإن الإسلام كله يُساء إليه فيما نشاهده من اقتتال وحروب باسم الإسلام، لكن الأخطاء التي قد تقع ليست قاعدة. وقال آل الشيخ، فى كلمته لوزير التربية والتعليم، "لقد قدَّم سموكم الدعم والتشجيع الذي لمسه الجميع للهيئة ورجالاتها عبر التاريخ، وسنكون أكبر عون لكم في هذه المهمة الجسيمة، وندعو لكم بالسداد والعون من الله تعالى، وذلك لمكانة جهاز التعليم والآمال المعقودة عليه من أبناء الوطن، فجهود سموكم مشهود لها بالإنجاز في كل موقع، كما أن مواقف سموكم الداعمة والمساندة للهيئة أكثر من أن نذكرها، ونسأل الله تعالى أن يبارك في جهودكم".