دعا ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني هيلي ثورننج شميت، رئيسة وزراء الدنمارك إلى عدم حذف الصورة المثيرة للجدل التي التقطتها بهاتفها الجوال وأظهرتها معه وبصحبة الرئيس الأمريكي باراك . وطالب "شميت" بالاحتفاظ بالصورة التذكارية التي التقطتها خلال تأبين مانديلا وبيعها بالمزاد العلني لصالح الأعمال الخيرية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير ترجمته "عاجل"، أن رئيسة وزراء الدنمارك قالت إنها تريد أن تمسح الصورة، ولكن في محادثة خاصة، طلب "كاميرون" من "شميت" أن تبيعها بالمزاد، على أن تهب عائدها لصالح الأعمال الخيرية. كانت رئيسة الوزراء الدنماركية قد وصفت الصورة في وقت سابق بأنها "ليست جيدة". وانتشرت صور ضمت شميت وكاميرون وأوباما، التقطها الصحفيون لهم من مكان قريب، وهم يبتسمون خلال مراسم تأبين مانديلا، ما أثار الجدل عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية. ودافعت الدنماركية عن اللقطة، وقالت إن التقاطها للصورة بهاتفها الخاص مجرد "قليل من المرح"، فيما قال "كاميرون" لأعضاء البرلمان البريطاني: "عندما يطلب مني أحد أعضاء عائلة كينوك التصوير معي، أعتقد أنه من الأدب أن أوافق". بينما لم يصدر البيت الأبيض تعليقًا على الأمر، وإن كانت الصورة تسببت في غضب السيدة الأولى في الولاياتالمتحدة ميشيل أوباما، والتي أظهرت عدسات المصورين أنها غيرت مقعدها مع زوجها لتفصل بينه وبين رئيسة وزراء الدنمارك. يُشار إلى أن "شميت"هي زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي في الدنمارك، وهي متزوجة من ستيفن كينوك، ابن زعيم حزب العمال السابق، نيل كينوك.