قال عبد الله كنديري، المعلم الذي عنف تلميذ مدرسة صبيا وصوره وهو يبكي، إنه كان يهدف من وراء فعله تحسين مستوى الطفل وتغيير الصورة التي كان عليها، وهستيريا البكاء التي كان يعاني منها داخل المدرسة، من بداية الدوام إلى نهايته. وقدم "كنديري" اعتذاره لكل من رأى الفيديو من المواطنين والطفل وأهله وأقاربه وكافة المسئولين، مؤكدا أنه لم يقصد السخرية والاستهزاء. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية، عبر برنامج نوافذ على قناة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أنه تحدث إلى مدير المدرسة ووكيلها بشأن الطالب أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه حاول إعطائه فلوس وهدايا حتى يكف عن البكاء ولكن دون جدوى. واعترف "كنديري" أنه أخطأ حينما قام بتصوير الطالب، مشيرا إلى أن رغبته كانت رؤية الطالب لنفسه عقب تحسن حالته، مؤكدا أنه لم يفكر في الآثار الجانبية. وتابع أنه قال للطفل: "إذا سكت وتركت البكاء، أظهر صورتك بشاشة العرض، واليوم التالي ترك البكاء وبدأ يتحسن". وحول تسريب المقطع، أكد أن التسريب جاء عن طريق جروب المدرسة، وهناك من قام بإرساله إلى وسائل الإعلام، ولم يكن لديه علم بالأمر تماما، لافتا إلى أنه تعرض لمضايقات في محيط العائلة وفي الشارع جراء نشر الفيديو. https://www.youtube.com/watch?v=DGH2_brlSeg#t=215