كشفت أخصائية صحة عامة وتثقيف، عن عدد مرضى السكري في العالم والذين يقدرون ب 180 مليون شخص، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2005 م ، متوقعة مضاعفته قبل حلول عام 2030 م، إذا لم يتم تدخل وقائي يمنع حدوثه. وقالت الأستاذة سلطانة العجمي من إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي في صحة منطقة الرياض، أن دول العالم تحتفل يوم غد السبت 14 نوفمبر باليوم العالمي لداء السكري ويقود حملة "اليوم العالمي لمرضى السكري" الاتحاد الدولي لداء السكري، ويشارك في هذا اليوم أكثر من 200 عضو من جمعيات "الاتحاد الدولي لداء السكري" في أكثر من 160 بلد في جميع الدول، وأعضاء في الأممالمتحدة، كما يشارك أكثر من 350 مليون شخص في العالم بمختلف الفئات العمرية بما فيهم مؤسسات وأفراد وأطفال سواء من المرضى أو الأصحاء. وأضافت العجمي: تحتفل دول العالم كل عام بهذا اليوم عن طريق تنظيم العديد من الأنشطة حيث يقوم الاتحاد الدولي لمرض السكر بتوفير مواد توزع بواسطة أعضاء المؤسسات التابعة لهذا الاتحاد للعامة، وتستخدم هذه المواد في إعداد حملة عالمية لمرض السكر لكي تقابل احتياجات المرضى على مستوى كل بلد ، مشيرة إلى أن الأنشطة تتمثل في : اختبارات مجانية للدم، تنظيم ورش عمل وندوات لعامة الناس للحصول على معلومات بشأن هذا المرض، حملات إعلانية باللافتات والبروشورات، تنظيم أنشطة رياضية، معارض تحمل اسم مرض السكر، تنظيم المسيرات، وتوعية الأطفال والمراهقين في المدارس. وأفادت سلطانة العجمي أن أهداف الحملة تتمثل في تشجيع الحكومات على تنفيذ وتعزيز السياسات المتعلقة بالوقاية من مرض السكري ومضاعفاته، ونشر أدوات لدعم المبادرات الوطنية والمحلية من أجل التحكم به، توضيح أهمية التعليم القائم على الأدلة في الوقاية منه ومضاعفاته، رفع مستوى وعي إشارات التحذير وتعزيز الإجراءات لتشجيع التشخيص المبكر، وزيادة الوعي وتعزيز الإجراءات اللازمة لمنع أو تأخير مضاعفات السكري. ونصحت أخصائية الصحة العامة، بالحفاظ على الوزن المثالي وممارسة النشاط البدني وإتباع التغذية الصحية السليمة ليس للحماية من الإصابة بالسكري، بل للوقاية من أكثر الأمراض فتكا كأمراض القلب والشرايين، إضافة إلى الكشف المبكر عن المرض خصوصا ممن يعانون من السمنة، لأن التقصي عن السكري يقي من مضاعفاته، لافتة إلى أن نسبة المصابين بالسكري غير المشخصين تصل إلى 50 في المائة.