مدن تدريب الأمن العام المنتشرة في أنحاء المملكة تعتبر واجهه مشرقة للبلد وتعتبر نواة أساسية في إرساء الأمن في هذا البلد الطاهر حيث تزج سنويا أعداد هائلة إلى ميادين الشرف لخدمة الدين والوطن فهم يشاركون في مواسم الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن ، هذه الميادين ومخرجاتها لابد أن تكون وتظهر بأحسن صورة أمام المواطنين فهي ركن من أركان الأمن المهمة . وأنا هنا أوجه رسالة إلى معالي مدير الأمن العام حفظة الله باعتباره المسؤول الأول عن هذه المدن التدريبية وعن طلابها ومخرجاتها، هناك منظر يحدث أسبوعيا يخل بالذوق العام ويشوه صورة طلاب هذه المدن وهو تبديل ملابسهم المدنية بالعسكرية عند دخولهم إلى هذه المدن يوم الجمعة والآن يوم السبت باعتباره نهاية الإجازة الأسبوعية، فترى أعداد هائلة جداً من طلاب هذه المدن ينتشرون بالقرب من هذه المدن قبل بداية الدخول تراهم يبدلون ملابسهم أمام المارة في محطات الوقود وعلى الشوارع العامة وأمام المساجد في منظر سي جداً ويخدش الذوق العام ، ناهيك عن رميهم لأكياس ملابسهم في الشوارع والطرق فترى بحراً من نفايات ملابسهم تجوب الشوارع وأمام المساجد والساحات، وهذا المنظر السي لا يليق بسمعة هذه المدن وطلابها فلا بد من وضع حل سريع جدا لهذه المشكلة، وهو إلزام طلاب هذه المدن بالدخول في ملابسهم المدنية إلى مدن التدريب وتبديلها بالملابس العسكرية بالداخل لتفادي رمي النفايات ولا يكونوا أمام المارة والمواطنين بملابسهم الداخلية فقط؟؟ عند التبديل . والله من ورا القصد كتبه / عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري - بريدة