أولا:ما يجري في مصر الآن حرب على الإسلام وليس على مرسي والإخوان والدليل ما يلي: 1-التحالف العلماني الليبرالي اليساري.فالذين يقودون الحراك والبلطجة هم :أ- محمد البرادعي العلماني الفاجر الذي وصف الحجاب والحدود بأنها قشور ونشر ذلك في بلادنا وعلى جرائدنا،وقال إنها سترجع مصر للعصور الوسطى.وهو متزوج من رافضية خدمت من خلاله بلدها إيران في نوويها، ب-حمدين صباحي اليساري الشعوبي حليف حسن نصر الله والنظام السوري الممول من إيران بمئات الملايين .ج- سامح عاشورالذي يجمع التبرعات من مصر للنظام السوري.د-تأييد مقتدى الصدر للثورة المضادة للتيار الإسلامي في مصر.د- وحسن نصر الله يؤكد تأييده للثورة ضد الإسلاميين .والنظام السوري وإيران كذلك وعامة الرافضة. 2-حركة تمرد تقود أغلب المسيرات والمظاهرات والبلطجة وقتل الناس وزعيمها محمود بدر يهاجم على قناة العالم الإيرانية المملكة العربية السعودية والدعوة السلفية ويصفها بأنها دولة وهابية،ونشيدهم في ميدان التحرير معك معك يابشار شبيحة إلى الأبد.وخطيبهم يمدح جيش بشار ويصفه بالجيش العظيم.فالتمرد تقوده إيران والغرب والعلمانيون بجميع طوائفهم وأشكالهم والرافضة بكل قوتهم.وقد تأكدت الأخبار عن الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، عن انسحابه من جبهة الإنقاذ ومن المعارضة قبل 30 يونيو، قائلا: "كنت مع المعارضة أبذل كل جهدى وطاقتى وخلاصة فكرى فى محاربة تيار الإسلام السياسي ومحاربة الإخوان على اعتبار أن أساس الخلاف بيننا وبينهم هو خلاف فكرى وخلاف سياسي أساسه المصلحة الوطنية والدفاع عن مستقبل مصر، وإقصاء المتطرفين عن قيادة مصر إلى الخراب والرجوع بها إلى عهود الجاهلية، إلا أنني انكشفت لى الحقيقة وعرفت أن الخلاف أساسه هو خلاف مع الإسلام، وأن الحرب ليست حربا سياسية أو فكرية وإنما هي حرب على الإسلام والعداء للإسلام وهدم الدولة هو الهدف، فإما الفوضى والخراب وإما أن تكون المعارضة فى سدة الحكم"وهو واضع نظام تمرد أنه سمعهم في اجتماع خاص يقولون:"لا إسلام في مصر بعد ثلاثين يوليو".وشادى الغزالى حرب قد استقال من جبهة الإنقاذ كما قيل وقال إن استقالته بسبب:" امتلاء ميدان التحرير بالفلول والبلطجية، بحسب ما جاء فى الرسالة التى نشرها.و10٪ تقريبا من الذين في الميدان محترمون ونازلين مقتنعين وعارفين هما بيقولو ايه، 20 ٪ تقريبا قيادات ورموز الحزب الوطنى بالمحافظات والاحياء الشعبية بالقاهرة واسرهم ومعارفهم فى البزنس وعمالهم بالمصانع، والسبعين فى المية الباقيين اقسم بالله العظيم أولاد شوارع وبلطجية ومعاهم سلاح فظيع، والله أنا سالت كتير منهم انت جيت ازاى قاللى أنا واخد 200 جنيه وفيه أكتر وفيه أقل ،واقسم بالله تانى وثالث الذين في الميدان أكثرهم لا يعرف لماذا جاءوا ".هذا كلام شادي الغزالي. ثانيا:إن بقايا النظام السابق كلهم مع تمرد بما فيهم الفريق سامي عنان العميل الإمريكي المعروف. ثالثا:إن موقف حزب النور والدعوة السلفية بالإسكندرية ينبغي أن يعيدوا النظر فيه فإن الصالح قد يخدع وإنهم ينصرون أعداء الإسلام من حيث لا يشعرون فنناديهم بتغيير موقفهم أو التثبت فيه فكم من صالح له عفلة ويخدع ،ومرسي حاكم شرعي وأبجديات السلفية أن تكون مع الحاكم حتى يزول ولا يجوز الخروج عليه أبدا إلا بالكفر البواح عندكم فيه من الله برهان فقفوا مع الحق واتقوا الله تعالى ونفذوا عقيدتكم على الواقع. رابعا:إن الأحداث كشفت عن توجه قناة عربية خطير والخبيث ضد الإسلام والمسلمين وهذا التوجه خروج عن الشرعية والانتخاب وولاة الأمور ونحذر أنها ربما في وقت الفتن لا تنصر دول الخليج وأذكركم بحنين ألا يمكن أن تكون وقود حنين آخر وتكون معول هدم على الإسلام والدولة السعودية فننادي بموقف حاسم ضدها كما أنها تتوجه لإيران وبها بعض المذيعين المعروفين بتوجهم الإيراني وكان من كبار المذيعين في قناة العالم الإيرانية فهذا تحذير،اللهم قد بلغت اللهم فاشهد وأؤيد ببدء حملة لفضحها ومقاطعتها. خامسا:إن كثيرا من الناس في مصر يتعرضون للاضطهاد لمجرد اللحية والمظهر الإسلامي فتؤخذ المنتقبات من الشوارع والملتحيين ودارت الاتصالات على الملتحيين والمنتقبات في البيوت يتهدودنهم إن أيدوا مرسي وأصبحت الحرب على الهوية في مصر كما صار بالعراق فحذار أن يتكرر الأمر كما كان في العراق والثور الأحمر ندم عندما سمح بأكل أخيه الأبيض فنداؤنا للأمة الإسلامية علماء وقادة وولاة أمور وشعوبا فخطورة إيران على مصر أشد من خطورة القاعدة فأفيقوا يا قومنا فلو تمكنت جبهة الإنقاذ فيصبح المثلث الشيعي مربعا محيطا ببلادنا فالعراق والبحرين وسوريا ولبنان واليمن فصعدة إمارة حوثية رافضية وإيران دربت مئات الحوثيين لتكوين جيشا والآن مصر.فالحرب بين العلمانية الصرفة المدعومة من الشيعة ولتتذكر أمتنا وصول النصيريين للسلطة في سوريا كان بمساعدة العلمانيين والليبراليين فنخشى أن يتكرر الأمر وحركة تمرد يقودها شيعة وبعضهم موالون لإيران كالبرادعي وصباحي. سادسا:نداء للعلماء وولاة الأمور في الخليج والوطن العربي: لتتداركوا مصر قبل فوات الأوان!فهي الحصن الأول ضد إسرائيل العدو الواضح للإسلام الذي إن لم يجد من يرده أفسد الاقتصاد والبلاد والعباد، ولما خطب مرسي بمدح الصحابة في طهران أقسم الشيعة ليؤدبونه والآن يبرون بقسمهم! والتشيع بذرة نصرانية زرعت بأيد يهودية في أرض مجوسية فانتفضوا ياعلماءنا فالإخوان مهما كانوا ليسوا من الرافضة وليسوا من العلمانيين وليسوا من الليبراليين وليسوا من القاعدة! فأي الفريقين أحق بالأمن؟. سابعا:إن كان موقف دول الخليج - إلا بعضهم- من الإخوان بسبب مواقف بعضهم في حرب الخليج الأولى من تأييد صدام فعفا الله عما سلف والأحوال تغيرت وموازين القوى تغيرت وقد عفا حكام الخليج عن رؤساء وزعماء ساندوا صدام كالأردن واليمن والسودان ومنظمة التحرير والجزائر وموريتانيا وتونس وليبيا فأضيفوا إليهم الإخوان يرحمكم الله. ثامنا:إن الرئيس مرسي هو ولي الأمر الشرعي بغض النظر عن طريقة وصوله للحكم فقد ثبتت ولايته شرعا ولا يحل الخروج عليه من الجيش ولا من غيره إلا بكفر بواح عندكم فيه من الله برهان وينبغي على الشعب المصري نصرته لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا بويع لخليفة وجاء آخر فاقتلوا الآخر كائنا من كان،ونحن مع الجماعة وولي أمرها حتى يتغلب أحدهما على الآخر فيكون وليا بغض النظر عن طريقة توليه فيجب على الحكومات السنية السلفية نصرته شرعا حتى يتمكن أو يتمكن غيره ولأن مخالفيه لا حجة ولا برهان شرعي لديهم فهم خارجون على ولي الأمر فيجب التعامل معهم دوليا وداخليا على أنهم خارجون على ولي الأمر لا غير شرعا.وما حصل لعثمان حصل لمرسي ولا يرضاه أي ولي أمر وهو باب الفتنة والاتحاد الإفريقي سيعلق عضوية مصر والاتحاد الأوروبي وأمريكا سيجمدان المساعدات فيجب العودة للشرعية.وهذا قد يمتد للدول الأخرى فكل حاكم له أعداء ويريدون لولاة أمورهم ما حصل لمرسي فهذا تحذير من النذير العريان.ولا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك. كتبه: أ.د محمد بن يحيى النجيمي كاتب وأكاديمي سعودي