ماعملته (إدارة المرور في الشهرين الماضيين) وتعمله الآن يعتبر عمل جبار في مطاردة المفحطين في جميع منا طق المملكة وإيقافهم بالقوة الجبرية، وحجز المركبات وحجز المتجمهرين كما حدث موخراً في مدينة الرياض يوم الجمعة الموافق27/3/1434ه من إيقاف وحجز ما يقارب 500 سيارة موزعة بين مفحط ومتجمهر في عدد من أماكن تجمعات المفحطين داخل مدينة الرياض ، إن هذا العمل لهو الحل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة التي أقلقت المجتمع وراح ضحيتها أنفس بريئة . وماقرأنا موخراً في وسائل الإعلام من منح صلاحيات لإدارات المرور أكثر صرامة وشدة في استيقاف المفحطين والمستهترين في أنظمة المرور إنما هو يثلج الصدر، ويبعث في النفس الطمأنينة إن إدارة المرور تتجه نحو الصواب والأفضل في القضاء على هذا التخلف الذي يحدث في شوارعنا . ومانقرا بين الفينة والأخرى من إلقاء القبض على أشهر المفحطين و أولئك الذين تنتشر لهم مقاطع في (اليوتيوب) كما حدث موخرا من إلقاء القبض على صحاب المقطع الذي يستوقف العمالة الوافدة ويأخذ سياراتهم ليفحط بها . وإلقاء القبض على أشهر مفحطي منطقة القصيم بجهود إدارة مرور المنطقة بالقوة الجبرية . هذه الأخبار وأمثالها نريد أن تكون نهجاً مستمراً لإدارات المرور في جميع أنحاء الوطن، لكي يفكر مليا كل من سيقدم على ممارسة التفحيط . وفي الختام كل الشكر والتقدير لجميع الضباط والأفراد الذين يشاركون في مكافحة ظاهرة التفحيط . والله من وراء القصد كتبه /عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري – بريدة – الطرفية [email protected]