وزير يمنع خير الوطن عن أبنائه ببرامج ما نزل الله بها من سلطان،حافز وقاحص وراقص،فضلا عن قرارات ارتجالية عشوائية وتخبط ليس له مثيل،ووزير البس صندوق الفقر طاقية الإخفاء ،بعد أن انتشرت الصفائح الساخنة من الحديد الذي أصابه الصدأ والتهتك ليشكل سكنا لبعض الفقراء والمعدمين، ناهيك أن الملك يحفظه الله أمر بتوفير0 300 سيارة خاصة للمعاقين ومنذ سنوات لم يصرف منها حتى الآن سوى 40 سيارة، هذا غيض من فيض من انجازات ذلك الوزير العكسية،ووزير يقتر ويقصر ويتسبب في البطالة والعطالة ناهيك انه يرى أن المواطن لا يستحق أن يسكن في أكثر من 300متر بينما المليك حفظة الله آمر ب 600متر لكل مواطن،، ووزير يدمر صحة الوطن والمواطن عبر عبثية وفوضى طبية لم يسبق لها مثيل بالرغم من امتلاء خزائن وزارته بمليارات الريالات التي اعتمدتها الحكومة وفقها الله، ويبقى أن أقول أيها السادة لاشك أن أبناء هذا الوطن يحملون الوفاء والولاء والانتماء لهذا الوطن وولاة آمره كما أن هناك علاقة تاريخية وأزلية بين الشعب والقيادة سطرها التاريخ عبر حقباته الزمنية المختلفة فضلا أن الملك عبدالله يحفظه الله اعتمد مع شعبه أسلوب الحوار لإذكاء التلاحم القائم بين القائد وأفراد المجتمع،وقد اتخذ المليك يحفظه الله هذا الأسلوب منهجا متكاملا لتحقيق التواصل عبر المشورة وتبادل الرأي حول مختلف القضايا، إلا أن هناك وللأسف الشديد البعض من المسئولين أيا كانوا يعطلون هذه الحميمية بين الشعب والقائد عبر تجاهلهم لتطبيق القرارات والتوجيهات التي تخدم الوطن والمواطن، وهذا هو الذي اوجد حالة الاحتقان التي نمر بها والتي يعرفها الجميع نتيجة لذلك،ولهذا يصبح لزاما أن توجد هيئة مستقلة تتبع الملك وولي العهد مباشرة تقوم بالإشراف التام على تنفيذ القرارات الملكية بحذافيرها،ولها الحق وكامل الصلاحيات في متابعة الوزراء وغيرهم وذلك تأسيسا لذلك الحوار الشفاف الذي يديره الملك مع شعبه وهو ذلك الحوار الذي يستند للصفاء والمحبة والصدق،فالحضارات الإنسانية الشامخة بعبقريتها،والممتدة بإشعاعها لم يقدر لها أن تنهض عند مختلف مراحل التاريخ ألا من خلال اعتماد نهج الحوار والتلاحم بين الشعوب وقادتها،كما يجب ان لا ننسى أن الملك عبدالله يحفظه الله أصل في شعبه مفهوم أن تحرير الإنسان يأتي عن طريق ضمان حريته وكرامته المتمثلة في التزامات الدولة تجاه المواطنة وبما تحتمه من إشاعة الرخاء والازدهار وتحقيق الاحتياجات الأساسية للمواطنين في كل المجالات وعبر كل المرافق،فهل يعي الوزراء ذلك. د.سامي العثمان رئيس تحرير صحيفة ارض الوطن [email protected]