في هذه الأيام ومابين الفينة والأخرى تقوم إدارة مرور منطقة القصيم بحملات مرورية مكثفة في جميع محافظات المنطقة وخاصة مدينة بريدة متمثلة بنقاط التفتيش ورصد أمام الإشارات وتواجد أمني مروري في المنتزهات والأماكن المزدحمة ، وحقيقة هذه الحملات المرورية لها دور ايجابي كبير في رصد كثير من المخالفات ومنع كثير من الجرائم قبل وقوعها، فهذه الحملات حدت بشكل واضح من ظاهرة التفحيط التي يعاني منها أغلبية المجتمع فتم القبض على عدد من المفحطين والمستهترين بالنظام، ومنعت دخول الشاحنات الكبيرة لداخل المدينة وقت الذروة، ورصدت شاحنات مخالفة بلا إنارة خلفية، وقبضت على عمالة متخلفة وسائبة ممن يقودون هذه الشاحنات، كما رصدت مخالفات مرورية عدة منها قطع الإشارة الذي يؤدي لحوادث بشعة ومميتة وابتلاء مواطنين ملتزمين بالنظام، كما رصدت هذه الحملات السرعة الجنونية داخل المدن وتهور كثير من الشباب في القيادة، كما رصدت صغار السن وهم يقودون سيارات ذويهم وهم تحت السن القانوني لقيادة السيارة فهم يتسببون في الحوادث دون مبالاة لصغر سنهم ومراهقتهم. وفي اعتقادي أن هذه الحملات لو استمرت مابين مدة ومدة لقضت على كثير من المخالفات التي تؤثر في سلامة المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والاقتراب كثيرا من القضاء على ظاهرة التفحيط المزعجة والمقلقة والتي يعاني منها أغلبية المواطنين . نأمل أن تستمر هذه الحملات حتى تحقق هدفها المنشود لنشر ثقافة الالتزام وإتباع التعليمات في أوساط الشباب . وفي الختام تحية لإدارة مرور منطقة القصيم ولمديرها العام سعادة العقيد/ محمد بن صالح المزيني وتحية لكل ضابط وفرد يشارك في هذه الحملات المرورية التي تولد في نفس كل عاقل ومدرك طمأنينة وراحة عند رؤيتها في شوارع المدن والمحافظات . إلى كل من شارك في هذه الحملات من ضباط وأفراد اعلموا أن المواطنين يدعون لكم بالتوفيق ويشدون من أزركم، ولاتلتفتوا إلى من هو ضد هذه الحملات أو يحاول التقليل من شانها فهو شاذ لا يعتد برأيه وقد يكون من ضمن المخالفين أو ممن لايحبون النظام . والله من وراء القصد كتبه /عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري – بريدة – الطرفية [email protected]