استبشر المواطن خيرا عندما صدر قرار بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد(نزاهة)، والآن هي تعمل على قدم وساق لمحاربة الفساد الإداري والمالي، ولابد من ساند لعمل الهيئة على ارض الميدان مطلع على واقع العمل الحكومي الخدمي المقدم للمواطن . وأنا هنا لدي مقترح اعتقد انه إذا طبق وفعل على ارض الواقع سوف يؤتي ثماره سريعاً في تقليل نسبة الفساد المالي والإداري الآ وهو ( تكوين فرق جوالة تابعة للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد) يكون نظامها كالتالي: 1 يعين كفاءات متخصصة وذوي خبرة عاليه في المجالات التي تخص عمل الدوائر الحكومية الخدمية . 2-يصرف لأعضاء الفرق بطاقات رسمية من خلالها يحق لهم التدخل والمسائلة في جميع مايخص المواطن والخدمة المقدمة له . 3-تكون مهمة الفرق وعملها ميدانياً بحتاً . 4-يسلم أعضاء الفرق سيارات سرية بدون شعار تابعة للهيئة . 5- تكون مهمة الفرق جولات يوميه على ارض الواقع في المدن والمحافظات والقرى وتتدخل في كل مايخص عمل الدوائر الحكومية . 6-تتابع الفرق الجوالة داخل المدن والمحافظات والمراكز كل ماهو من صلب عمل الدوائر الحكومية وتقيد الملاحظات والأخطاء وتتجه للدائرة المختصة المقصرة في حينها لمناقشة المسئوول لتعديل الخطاء بأسرع وقت ممكن،.فيسجل أعضاء الفرق الجوالة كل مايشاهدونه من أخطاء وتقصير في محاضر رسمية ويسلمونها للجهة المختصة لمعالجة الخطاء في وقت محدد وقصير فمثلاً( التحويلات التي ليس فيها إنارة او انارتها ضعيفة ، الحفر التي تسبب الحوادث وتتلف سيارات المواطنين، أعمدة الكهرباء الآيلة للسقوط ، المخلفات التي يتركها المقاولون على جنبات الطرق، التشجير الذي يعيق الروياء،الأرصفة المتكسرة والتي تسبب عوقا للمارة، المطبات الصناعية التي تعيق الحركة المرورية،إهمال بعض الجهات الحكومية والمدارس في ترك المنشاءت مفتوحة بعد نهاية الدوام الرسمي، جولات على الدوائر الحكومية متفرقة ومناقشة المراجعين عن سير معاملاتهم، ونحوها الكثير مما هو خدمي ومتعلق بعمل الجهات الحكومية والشبه حكومية) وبهذا يكون الكل على استعداد ومتقن عمله خوفا من فرق الجوالة، أن تاتي وتجد تقصير فيكون هناك محاسبة وحسم ومسائلة . والله من وراء القصد،،،،، عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري – القصيم - الطرفية