لا يخفى عليك عزيز القارئ أن القران الكريم جاء شفاء لما في الصدور وأنزله الله رحمة للعالمين قال تعالى (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى* إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى) , أنتشر في الآونة الأخيرة عدة مركز لمكافحة السرطان وعياداتٌ استشارية تُحاول أن تُكافح هذا المرض وبعد العُلوم والأبحاث تبين أن منِ أبرز الأسباب الرئِيسي لهذا المرض هو السهر والتأقلمُ على انتكاس الفطرة , وكما أثبت السادةُ الأطباء والعلماء أن في الجسم غده تدعى الغدة الصنوبرية Pineal gland تزن 180ملم جرام تفرز مادة بعد صلاة العشاء مباشرة تسمى هرمون الميلاتونين وتقف عن الإفراز قبل صلاة الفجر بساعتين ووظيفتها تمنع الأكسدة بالجسم فتمنع مرض السرطان بإذن الله وكما أكتشف العلم الحديث وبإثباتات علمية أن جميع غدد الجسم تعمل وتقف على مواقيت الصلاة فقبل 1400عام جاء قول الله تعالى (مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ) أي أن الإرشادات الواردة من القران والأحاديث الشريفة هي الموافقة للساعة البيوُلوجية التي أتفق على صحته معظم العلماء والأطباء فالقران الكريم صرح بالعقبات وأخلاء مسؤوليته تمامً عن من يخالف هذا النظام كما جاء في الآية الكريمة (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة) وكما جاء في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ( صلى العشاء فنام ) ولم يروى أنه صلى العشاء فسهر ,,, وبالمناسبة يوجد العديد من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم , عبارة عن وصفات طبية مثل علاج الطاعون قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها) , فالطاعون مرض بكتيريا معدي وحاد، وهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان فقد أِشتُهر عند العلماء في أورباء بكتيريا اليرسينية الطاعونية (باللاتينية: Yersinia pestis,وكما وجه العلم الحديث بطرق الوقاية منه بالعزل كما وضح الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, قَسم الإمام أبن القيم رحمه في كتاب الطب النبوي أن العلاج بالطب النبوي نوعين الأدوية النبوية الطبية والأدوية الإلهية ,وصنف عدة مراحل وطرق للعلاج وهي خبرات عديدة جاء بها الأنبياء عليهم السلام . أحمد صالح الصمعاني [email protected] twitter@alsmany