في اعتقادي الخاص أن أي ولي أمر طالبه تدرس في إحدى كليات البنات التابعة للجامعات يعاني الأمرين من تعامل المسئولات بهذه الكليات مع الطالبات فترى العجب العجاب من أولئك المسئولات وكأن الكلية ملكن لهن يتصرفن بها كيفما شئن . ناهيك عن التخبط العشوائي في المناهج فلا خطة دراسية، ولا تعلم الطالبة ما المنهج المطلوب حتى يمضى أسابيع على بداية السنة، قرارات سلبية هنا، واجتهاد خاطئ هناك حتى يصل الحال بالطالبة إلى حد الإحباط من هذه الكليات وطرق تعامل الكلية معها وكأنها من عالم ثاني . اما مسائلة الكتب والمذكرات المعتمده فحدث ولا حرج في هذا المجال لاتعلم ماهو المنهج المطلوب اليوم من الكتاب الفلاني وغدا من مذكرة الطالبة فلانة بنت فلان الموجودة في مركز التصوير الفلاني خارج الكلية؟ اعتماد هذه الأوراق وحذف تلك التي كانت مقررة ؟. اليوم المعيدة فلانة وغداً الدكتورة(اجنبية)؟! فلانة وبعد غد المراقبة او الإدارية تملي المنهج وهكذا حتى تدخل الطالبة في دوامة لا نهاية لها . أمر عادي أن تبدا الطالبات بالمحاضرة ، حتى يمر دقائق ويتفاجأن بحضور إحدى مسئولات الكلية لتأمر المعيدة والطالبات بالخروج من القاعة، لانها محجوزة من قبل الدكتورة فلانة؟! فتبدأ رحلت البحث من قبل الطالبات والمعيدة أمامهن عن قاعة فاضية لإكمال الدرس . أما الطلبات من قبل المعيدات فحدث ولا حرج، أثقلن كاهل الطالبات الدارسات بأقسام الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بكثرة الطلبات نريد خيوط الصوف المميزة وبشرط أن يكون لونها (قرمزي يتداخل معه اللون الليلكي)؟!؟!؟!؟!؟ ولابد من إحضار خشب نبات جوز الهند؟! ودفرات المعدن؟! وهنا أسأل القارئ هل فهمت شي من هذه الطلبات الغريبة؟ والطامة الكبرى أن اغلب الطالبات عندما يطلب منها تنفيذ عمل ما تذهب الطالبة إلى محلات (النجارة أوالخياطة أوالخطاطين أو كاتبي البحوث) فتدفع القيمة الفلانية لتجهيز عملها دون عناء منها والدكتورة تعلم أن الطالبات يوصين محلات الاختصاص لتنفيذ الأعمال المطلوبة منهن فلماذا التعب والدكتورة تعلم أن الطالبة ليس لها لا ناقة ولا جمل بهذا العمل؟؟!! بل وصل الحد إلى أن بعض المعيدات أو الدكتورات توصي الطالبات بالذهاب للمحل الفلاني لتنفيذ العمل المطلوب؟؟ فهل هناك اتفاق مسبق بين المحل والمعيدات خاصة (الأجنبيات) إذا اتفقت الجنسية بين المعيدة وصاحب المحل؟! أما الحضور والحرمان فمتاهات لا نهاية لها تحضر الطالبة من مكان بعيد مع بزوغ الشمس لحضور المحاضرة وفي النهاية تتفاجاء ان المعيدة او الدكتورة لم تحضر فتعود تجر أذيال التعب والقهر من حضور بلا فائدة ومن مسافات ليست بالقريبة . والحرمان لا تعلم له نظام واضح تحرم هذه وهي منتظمة بالحضور وتلك لاتحرم مع انها تتخلف عن كثير من المحاضرات؟ ناهيك انه قد ينتهي الفصل الدراسي والدكتورة ليس لديها نموذج تحضير للطالبات، مجرد أمر من الدكتورة لإحدى الطالبات بتسجيل أسماء الحاضرات بورقة خارجية دون نظام واضح. يامعالي وزير لتعاليم العالي لابد من وقفة جادة وحازمة في آلية العمل داخل كليات البنات من جميع النواحي، من ناحية المنهج، وطريقة التعامل من قبل المراقبات، والكتب المعتمدة، والامتحانات، والحرمان، والجداول ، والحذف والإضافة، والتحويل من قسم إلى قسم ، واللباس ، واحضار الجوال ومنعه ونحوها مما يخص الدارسات في هذه الكليات . وأنا هنا اتسائل الطالبة المستجدة في إحدى هذه الكليات إذا حضرت في أول يوم دراسي لماذا لا تسلم الخطة الدراسية ، وموقع قاعاتها الدراسية، والمنهج المطلوب، والكتب المعتمدة، ووقت الحضور والمغادرة، وتاريخ بدا الامتحانات الشهرية والفصلية . بالمختصر المفيد نريد أن لاتخرج الطالبة في أول يوم دراسي إلا وتعلم مالها وماعليها من جميع النواحي بدون مطارة المسئولات والمحاضرات والدكتورات والمراقبات لكي تستجديهن بتقيدم خدمة هي من صلب عملها وهي ملزمة بها. والله من وراء القصد،،،،،،،، عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري – القصيم - الطرفية [email protected]