" غرابيل " زاوية يومية كانت في صحيفة " الرياض " يكتب فيها العم فوزان بن صالح الدبيبي حتى وفاته " رحمه الله " يتناول فيها ما يهم المواطن في جميع نواحي الحياة بأسلوب مميز . هي ببساطة توصل صوت المواطن للمسئول ، سعياً لتحيق الأهداف المشتركة و وصولاً إلى الغايات النبيلة التي هيّ حق للمواطن كما هيّ مسئولية كل موظف من موظفي الدولة . الموظف مما كان عمله هو موظف من قبل الدولة ، يتقاضى راتباً شهرياً يضاف له بعض المميزات ، من حق المجتمع محاسبته على أي خطأ أو تجاوز ، كما أنه ليس بعيداً عن النقد مهما كانت مرتبته حتى لو كان وزيراً بل تشتد محاسبته كلما علت مكانته لأنه هو القائد ، فالدولة تقدم الدعم المادي و المعنوي ، توفر جميع السبل التي تؤدي إلى النجاح ، فإذا أخفق وجبت محاسبته على إخفاقه . ولذا فإن الصحافة هي مرآة لمحاسبة من قصُر عمله وبان عواره ، فإما أن يستقيم في عمله أو يترجل عن كرسي المسئولية . و زاوية " غرابيل " في صحيفة " عاجل " أحاول أن تكون زاوية ثابتة ، تحمل عنواناً لموضوع مستقل في كل حلقة منها ، نتناول فيها أي تقصير أو خلل في أداء أي مسئول تقلد مركزاً قيادياً في أي جهاز من أجهزة الدولة المعنية بالمواطن ، بل أي خلل في كافة الإجراءات الإدارية ، كما أن الردود التي ترد للزاوية من القراء هيّ محل تقدير واحترام ، وتظل رأياً فردياً يحتمل الصح و الخطأ أما ما يرد من الجهة موضوع الزاوية فسوف تتم مناقشتها رغبة في الوصول إلى الهدف و الغاية التي نسعى جميعاً لبلوغها . هيّ محاولة قد يكتب لها النجاح وقد تكون خلاف ذلك ، و مدى النجاح هو وحده الذي يحدد الاستمرار من عدمه . كما سيكون التواصل مع القراء لموضوعات الزاوية هو البريد الإلكتروني الخاص بالزاوية و هو [email protected] محمد بن علي الدبيبي