هم شباب توفيت امالهم بجلطة الإنتظار وجريمة وصولهم سن ال 35 عاماً بعد أن كانت تتخاطفهم احلامهم المشروعه والتي بذلوا من اجلها سنوات دراسيه مُرهقه ولم يكُن الحلم حافز بلا شك ! ولكن كانت احلامهم هي جُزء من احلام شباب وشابات هذا الوطن وهي ( إستقرار وظيفي ) فقط !أن تمضي سنوات وسنوات وهم يقفون على عتبات هذا الأمل بإيجاد الوظائف التي تتناسب مع ماحصدوه من شهادات أو اقل من ذلك فلا بأس نظراً لعدم توفرها وعلى امل توفرها !! ولكن أن يتم تجاهلهم وتجاهل شيب احلامهم وكأنما نُصنفهم في عالم الوظيفه بأنهم ( عوانس ) لايحتاج المُجتمع لشهاداتهم ولا لأحلامهم ولما بذولوه وانتظروا قطف ثماره فهذا أمر بلاشك لانرتضيه ولايرتضيه ولآة أمرنا الذين تلمسوا حاجات هذا المواطن وسنوا من اجلها الكثير ومن ضمن ماسنوه هذا البرنامج فبعد طول إنتظار لتحقيق أمل الوظيفه المشروعه لهم يأتي حافز ليسحق ذلك الأمل ويُهمش وقوفهم المزمن في طابور إنتظار الوظيفه فيشترط أن لايزيد عمر المتقدم لهذا البرنامج سن 35 عاماً وكأنما الأمر لايعني هؤلاء من قريب أو بعيد ! الم ينشأ هذا البرنامج من اجلهم ومن أجل النهوض بأحلامهم المتعثره والمنشوره على سنين الإنتظار ؟ ومن هو المتسبب في وصولهم هذا السن دون وصولهم حتى لأول خطوه في مُدرج الوظيفه ؟ اليسو هم اولئك المغبونين والذين يحملون على عواتقهم سنين إنتظار عجاف وهم يبحثون عن أي ضوء في آخر النفق | عجبي !! بحق لااعلم ماهو المقصود من شرط كهذا يُفرض على رقاب من لهم احقيه واولويه في الحصول على وظيفه أو إعانة إنتظار تُضمد جُزء من كسور احلامهم وامالهم ومن هنا ننادي اولئك المسؤولين الذين يُجيدون دراسة كُل الشروط التعجيزيه والتي تُساعد في إبعاد كُل مستفيد عن الألتحاق أو إكمال الإستفاده من هذا البرنامج فنقول الم يحن الوقت لأن نستفيد من افكاركم السديده في إيجاد الحل المناسب لمثل هذه الفئه المغبونه دون ادنى ذنب !؟ Saleh_aljohne@ تويتر