للكاتب خالد السيف في صحيفة الشرق وأقول ردا:"وخالد السيف وله من اسمه نصيب سفينة تسلقية على مرفأ الأعراض لو لم يكنْ ثمةَ: تلفزيون/ فضائيات ما كنّا لنعرفَ أنَّ رجلاً بحجمِ: "الدكتور محمد النجيمي» يدبُّ على وجهِ هذهِ الأرضِ التي نمشي في مناكبها إذ يأكلُ معنَا من رزقِها ويشاركنا جملةً في (الماء والنار والكلأ). أقول :صدقت ، ذلك أنه لو لم تكن الصحافة مدخولة بأمثالك ممن تسلط وسلط على الدعاة وكأنه ليس في البلاد الإسلامية قضايا تشغل الناس إلا الدعاة الذين أحرقوا قلبك فهم يتبعهم الكثير أما أنت فليس لك إلا من هو على شاكلتك ونوال الزغبي التي ترتضيها حاكمة لك وما ظلمهم الله ولكن كانوا هم الظالمين يا زغبي ، فالرجل منهم كمحمد الزغبي والشيخ محمد حسان الشيخان الفاضلان ، يدعوان ولهما أتباع أما أنتم تعصرون أذهانكم فتخرجوا زبالاتها وتتمخضون فتلدون فئران ، ومع ذلك فأنتم تافهون لا يلتفت لكم أحد فهذا هو الحقد الذي يخرج من حروفك وكلماتك ومعه غل وحسد وبغي فالحسد واضح والغل مكشوف وشر الناس من كان مغلاقا للخير وأنت منهم فلم نجد عقيرتك تحركت لانتقاد ليبرالي ولا رافضي يهدد أمن البلد كنمر النمر وفهد الفهيد ويتعرض لولاة الأمر صراحة ويطالب بتفتيت الدولة فهل أنت منهم أم تخافه أم وافق شن طبقا أم أنك مأجور في تسليطك على الدعاة والمصلحين في المجتمعات الإسلامية ،أجرت بثمن بخس دراهم معدودة، ومن عجيب الأمر أن نفثاتك المحمومة والمسمومة لم يسلم منها دعاة بلادنا بل تطاولت حتى نفثت حقدا وغلا على غيرهم والعجيب من متابعاتك الدقيقة لهؤلاء مع المصلحين في بلادنا ، فليس لك برنامج إصلاحي ولا كتاباتك هادفة بل مثل الذي بال في زمزم ليسشتهر وكأبي رغال الذي صار قبره مرجما للعرب قد تطوع لخدمة أبرهة الأشرم وأنت تطوعت لخدمة مشروع الصهيوخميني في تفتيت وإضعاف أهل السنة سواء علمت أم لم تعلم ،فإن علمت فتلك خيانة وإن لم تعلم فتلك حماقة وبلادة، فستكون مرجما للثقافة ونموذجا للتسلق وكأني بك وبأمثالك تؤجرون كل فترة لتكتبوا عن أشخاص محددين تقعدون متابعين لهم كأنكم متخصصون مأجورون لكم خطة وهدف لكنه غير إصلاحي ، فأين الإصلاح في ترك أعداء تلك البلاد أم أنكم خط واحد ولكن هؤلاء كشفوا نقابهم وأنت صرت طابورا خامسا فبئس المضاجع الخيانة وبئس البطانة الكذب.وكأني بكلمة الذين قالوا في النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنة ولا أجبن عند اللقاء..... ذلك أنّي كنتُ أبوءُ بذنبِ الظنِّ إثْمَا إذ كنتُ أظنُّ -باديَ الرأيِّ- انقراض مَنْ توافرَ على مثل ما يتمتع به من صفاتِ منذُ العصرِ العبّاسي أو المملوكي! أقول: وبالطبع العصر العباسي والمملوكي الذي شرف الله به الناس ، وردوا ظلمات الكفر لا يعجبك بل هو عصر الحريم والتخلف مع كونهما كانا أحضر أناس في زمانهم فلم يخوّنوا المصلحين فيهم فلم يخونوا العز ولا ابن تيمية كما أنت بكلماتك المسمومة وبجريدتك الحاقدة ، والعجيب أنه يسمح لمثل ذلك ولكن لله الشكوى ومنه الصبر وعليه الإعانة وله الشكاية.وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وبكلٍّ، فأيّما أحد لا يجيدُ قراءةَ التأريخِ سَيُضطّرُّ إلى إعادتهِ!، ولربما أن يكونَ: «هو» نسخةَ مما سَيُعَادُ لاحقاً. ولئن تابعت «الدكتور محمد النجيمي» إبان استضافته في أيّ برنامجٍ: «فضائيٍّ» فإنّكَ لا تلبث أنْ تستظرِفَه متحدثاً كما كانَ: «الندماءُ» عليه قبلاً في العصورِ السالفةِ إذ فيه ملاحةٌ لا تبارِحَه . صدقت وأنت كذوب .... وهذا من فضل الله تعالى وما ذنبي أن جاري عزيز وجار الأكثرين ذليل ، وما ذنبي أن جعل الله في وصفي ذلك وما ذنبي أن منعك الله مما حسر قلبك وأوغر صدرك، وكأن النجيمي الكلام عنه سيصلح الأمة، وتعريته إنقاذ للأمة من الهلاك ، والسكوت عن الأعداء ولو كانوا أعوانا لإيران، مصلحة كبيرة للأمة، بئس القول قولك.وأتحداك أن تكتب عن شيخ من أعوان إيران بهذا الأسلوب أظنك لا تقدر لعلمك بالعقاب الفوري والعاجل والذي ما يلبث أن ينالك سطوته لأنك جبان،وهذه من الشخصنة . «وما يوم لقاء حسناوات الكويت بسر»! هنّ كذلك من «الحُسْنِ» وَفْقَ ما تمَّ بثّهُ وإنْ أبى: «أبو يحيى» إلاّ أن يدمَغَهنَّ بوصفهِ لَهُنّ ب: «القواعد من النساء رغم أنوفهن»! أقول: وهذا من منهج الخوارج الذين دائما يدندنون حول موضوع بات سرابا هذا كل ما في جعبتك؟؟! ولو أنت تملك غيره لبحت به؟؟!كما قيل :لو كانت في شمس لشرقت أمس ، ولكن الشكوى لله وقد سبق الكلام عن ذلك مرارا وهذا يبين أنك ضحل الفكر ما عندك سالفة.وهنا أقول: أيهما أسوأ أن تحكمك نوال الزغبي التي أنت على شاكلتها وهي مثلك الأعلى لأنك تمنيت حكومتها وهي ما تدري عنك شيئا ، أو تجتمع مع بعض العجائز بغية الإصلاح متأولا ولما تبين الخطأ اعتذرت ولي حق الاجتهاد.من ذا الذي ترجى سجاياه كلها كفى بالمرأ نبلا أن تعد معايبه والخطأ المنهجي ليس كالعابر وكلنا ذو خطأ ومن ذا الذي لا يخطئ.وهنيئا لك بحسناواتك مع نوال الزغبي.فنعم الحكم هن لك. وأنا أتعجب ما الموقف الذي جعلك تكتب هذه المقالة فلم أقل شيئا ولا يوجد موقف معين لتعلق عليه بل خرجت فجأة ولا مسبب لتلك المقالة غير أنك في دائرة منظمة وأنت جاءك الدور لتدور في الرحى كما دار سلفك. وأيّاً كانَ الأمرُ؛ فستحلّقُ بك: «ظرافتُهُ» حداً لا تملك معه إلا أنْ تُنشِدَ هذه الأبيات: إذا ما لم يكنْ إبلٌ فمِعْزَى ... كأنَّ قُرونَ جلَّتِها عِصيُّ إذا ما قام حالِبُها أَرَنَّتْ ... كأنَّ الحيَّ صبَّحَهم نعيُّ فتملأَ بيتنا أَقِطَاً وسَمْناً ... وحسبُك من غِنىً شِبَعٌ ورِيُّ أقول نعم وأبياتك ذكرتني بأبيات الشاعر : ليت لنا مكان الملك عمرو شاة حول قبتنا تحور تعلوها الكباش كل يوم كما قال طرفة فليت لنا مكان الملك عمرو رغوثا حول قبتنا تخور وأقول لك يا خالد السيف: أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض والعقبى لمن يضحك آخرا فتلك سحابة صيف تنقشع عاجلا وكل يعود من حيث بدأ. وما منْ مرةٍ أرى: «الدكتور النجيمي» آخذاً بأطرافٍ: «مسألةٍ» يبتغي التنظير لها: «مناقشا» وبخاصةٍ لمّا أنْ تكونَ في ذاتِ: «الفنّ» الذي لبث فيه عمراً إلا وتلبستني حالةّ: «ذي الطمرين» ثم لا أفتأُ أقسِمُ باللهِ تعالى غيرَ حانِثٍ: بأنّ الذي خلقَ: «النجيميَّ» وخلقَ محمدَ بنَ إدريس الشافعيِّ واحدٌ جلّ في عُلاه! نعم أقول يا ليتك فلحت إلا في الغمز واللمز وتتبع الصالحين ،كما قال بعض الصهاينة لزعيم عربي لا تعرف إنجليزي ولا تعرف عربي ، فأين أنت مما أنعم الله تعالى على الصالحين إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يستهزءون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ...كما تقول أنت الآن فيا ليتك تنفع الناس والجواب سهل إن نفع الناس أمر صعب يحتاج لسيادة في العلم وتعب في البدن وهذا صعب عليك فربما تبيت ليلك نائما ونهارك كسلا فأين لك بمجد بل مجدك من جنس مجد نوال الزغبي فمجدهم من أجسادهم ولا تحسبن المجد ثمرا أنت آكله فلن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر ومن طلب العلا سهر الليالي ، والمجد الليبرالي الآن سهل جدا يشبه المجد الزغبي من وجه وهو أن توافق الأسياد بكتابة ما يريدون وتعفر في وجوه الصالحين بكلماتك فتصبح كاتبا مشهورا مرموقا تنويريا.كما أصبحت نوال الزغبي بإثاراتها مشهورة ذات مجد.يا زغبي.وسنقترح على مواقع الشبكة أن تسميك..... أما علاقة محمدٍ النجيميّ ب «الفقه» فلا يمكنني الاقتناع بها حتّى يلجَ الجملُ في سَم الخياط! أقول : نعم لأنك تفقهت على مهاد نوال الزغبي وبرزت في سهاد وأكلت من لحوم الصالحين فأنت الفقيه المساد ، فحق لك الحكم على النجيمي بأنه أخو كذب وفساد. و فاقد الشيء لا يعطيه.وأنت أجهل من..... وبما أن من ألِفَ: «الحضور التلفزيوني» حدّ التخمةِ لا ريب أن تحدّثهُ نفسه بأن يتدارك عمره في أن يشتغل: «مذيعا/ مقدّما» ويوشك أ.د النجيمي أن ترسو سفينته «الفضائية» على مرفأ برنامج يكون فيه: «المقدم» كل الذي أوده من النجيمي أن يكون برنامجه: «منوعات» وليتجنب النساء ذلك أن تجنب: "النساء» أتقى وأنقى وأبقى. ومن بلغ حد الحقد والحسد فيسعى لكي يبرز بأي سبيل ، وهو مسكين فقير ، كالذي يصر أن يرى بيوت القرية قيصعد النخلة ولو انكشفت عورته ، فالغاية تبرر الوسيلة.وأقترح أن يكون أول استضافة في البرنامج لك مع حاكمتك نوال الزغبي ، ولماذا رشحتها للرئاسة وصرت مع الزغباويين يا زغباوي. كتبه:أ.د محمد بن يحيى النجيمي ،أكاديمي سعودي . إدارة الصحيفة : ماتضمنه المقال من مفردات وذكر أسماء لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفة (عاجل) الإلكترونية بل تمثل وجهة نظر كاتبها.