الرحمة لشهداء الحرية والكرامة لاطفال البراءة في (سهل الحوله) .. والشفاء العاجل لجرحانا المصابين والحرية لشبابنا المعتقلين في شام الشهامة والإباء. مهلاً يااحفاد القرامطه . الليل سنجلي ولابد من الثأر ولو بعد حين .لن ينام الثأر في صدورنا وإن طال أمده . فعقيدتنا تأبى القتل والإهانه والذل ..نحن احفاد ابو بكر وعمر وابن الوليد .. التي لاتبكي على شهدائها ( فقتلانا في الجنه وقتلاكم في النار) فلنا في التاريخ عبره يافرعون دمشق ستنتهي صفحتك من تاريخ شام الأبطال وستلاحقك لعنة الاطفال والأبرياء الى اخر طفل في العالم الحر.. وسيدفع الباطنيون والمجوس والنصيريون وأذنابهم الثمن باهضاً.. فلا غرابة أيها العالم فهذه عقيدة وحاخامات ومقامات مجوس وحزب البعث ..فمن يقرأ كتاب ( النصيرية طغاة سورية أو العلويون) كما اسماهم الفرنسيون لشيخنا ابن تيميه .. لتعلم لماذا يُقتل السوريون-ولتعلم ما هو اعتقاد ال بشار الاسد اللهم اهلك الظالمين..رحم الله شيخ الاسلام تقي الدين ابن تيمية امام أهل السنة والجماعة وأسكنه فسيح جناته فقد شخص وكأنه يعيش بيننا هذه الايام بواقع طغاة النصيريه الباطنية..و فضح حقيقتها و تعريتها من عباءة الإسلام .. ومن يشاهد ما يجري اليوم على أرض الشام من الجرأة على الله تعالى و على رسوله صلى الله عليه و سلم من هذه العصابة و الزمرة المجرمه من القتل و التنكيل و التهجير و الاغتصاب لأهلها يستذكر ما قاله شيخنا الجليل.. لقد أخفقت منظمات حقوق الانسان امام اختبار حقيقي ومهم تجاه الوضع في سوريا ضد المجازر التي تنتهك ضد الانسانيه والطفوله.. فالعالم الاسلامي والعربي والشعوب الحرة ..تتسأل ؟!!!!! _ أين المفوضية السامية لحقوق الانسان عن الوضع في سوريا ؟؟ _ أين منظمات اليونيسف للطفولة ومادورها تجاه مجازر الاسد المروعه ؟؟ _أين منظمات رصد حقوق الأنسان في رصد انتهاكات حقوق الأنسان ضد الاطفال؟؟ _أين الائتلافات الوطنيه للمنظمات الغير حكومية التي تعمل على مدار ال24 ساعه من اجل الطفل؟ _ أين منظمة إنقاذ الطفولة في المملكة المتحدة ؟ _ أين صناديق الدفاع عن الأطفال التي من مهامها الرئيسيه الضغط على صناع القرار للدفاع عن الطفل؟؟ _ أين مراكز ( معلومات توثيق حقوق الأنسان) _ أين اتفاقية حقوق الطفل والمعاهدات التي تشمل حماية الحقوق السياسية والاجتماعية والامنيه و..و..التي صادقت عليها اكبر عدد من الدول؟؟ والسؤال الأهم : هل مهام ودور هذه المنظمات إنسانية حقوقية حيادية ..ام سياسية أيدلوجية حيازية !! ليس أمامنا تجاه هذه المجازر التتارية .. إلا ان نعتذر لأطفال سوريا ونقول عفواً أطفال البراءة ..جميع المنظمات الحقوقية اللانسانية مشغولة في قضايا سياسة اهم ..فاقيادة المرأة وسرعة إقحامها في الألعاب الأولمبية وجائزة تركمان النوبليه وارهاب باكستان وأفغانستان أهم من قضاياكم فهؤلاء لهم أولوية وأجنده خاصه وهامه .. لقد سئمنا من مواقفكم اللانسانية المخزية وشعاراتكم الاستهلاكية التي لايتعدى سقفها عن الشجب والاستنكار و التى لا ترقى لحقوقنا وأنسانيتنا.. عزائنا الوحيد في شباب العالم الاسلامي والعربي في تنظيم وقفات احتجاجية حاشده في مواقع التواصل الاجتماعي بالتحرك السريع ضد الأجرام الارهابي المنظم من عصابات الاسد الإرهابية القمعية الدموية.. واخيراً نريد من منظمات حقوق الأنسان تعريف (مصطلح الأرهاب ) لديهم الذين يتلون ويتشكل حسب مصالحهم الخاصه حتى نستطيع ان نقنع أطفال المستقبل في حال سؤالهم عن أطفال الحوله (بأي ذنب قتلوا)..؟؟؟؟ مها الرويسان