أحداث الثورات التي شهدتها بعض الدول العربية ، وممارسات الإجرام التي ينفذها النظام السوري المجرم ضد شعبه من السنة في سابقة ليس لها مثيل في تاريخ البشرية ، كشفت القناع الحقيقي عن العديد من الدعاة والمثقفين العرب ، الذي كنا مغررون فيهم وفي علمهم وثقافتهم ، كنا نحسبهم والله حسيبهم ، أنهم دعاة خير للإسلام والمسلمين ، لتظهر تلك الأحداث ولائهم وحقيقة مذهبهم الرافضي . الأحداث السورية هي حرب ضروس بين السنة والرافضة ، فحزب الشيطان في لبنان ، ورافضة ايران هم الداعمون الحقيقيون للمجرم والطاغية بشار ، هذه الحرب أولدت التعاطف والحماس من قبل الموالين للرافضة من بعض أبناء دول الخليج ، ظهر ولاؤهم لا إرادياً وأنكشف القناع الحقيقي لبعضهم من المشايخ والدعاة دون إرادتهم ، نتيجة هذا الحماس المفرط مع ولاتهم الرافضة . الداعية والمفكر / طارق السويدان ، عندما مدح الرافضة ، من خلال قناته ( الرسالة ) ، واستماتته في الدفاع عن معتقدات الرافضة القاضية بتكفير الصحابة وأمهات المؤمنين وغير ذلك ، إلا تأكيد لولائه الرافضي رغم تأكيده بسنيته . وأيضاً الشيخ العراقي/ احمد الكبيسي ، الذي هاجم من خلال برنامجه بقناة ( دبي ) الصحابي معاوية بن سفيان وأتهمه باتهامات خطيرة ، منها أن معاناة الأمة هو الحالي سببه معاوية ، هذا الاتهام هو تأكيد برافضيته ، وهذا التهجم الخطير من قبل الكبيسي يجب أن لا يمر مرور الكرام ، فطرده من دولة الإمارات والتي طالب فيه الغيورين على عقيدتنا من أبناء الشعب الإماراتي ، أعتقد ليس كافياً ، إذ يجب محاسبته ومحاكمته ، كما أن على علمائنا ودعاتنا ، التنديد في هذا التهجم ، وإيضاح حقيقة هذا الشيخ المزيف . اذاً طارق السويدان واحمد الكبيسي ، هما وجهان لعملة واحدة ، وإحدى إفرازات الأحداث العربية الايجابية رغم قساوتها ، فإيجابياتها عديدة أظهرت المستخبي ، وحقائق من يدعون أنهم دعاة إسلام وسلام ، بينما يظهرون ما لا يبطنون ، كفانا الله شر شرورهم وشرور مواليهم . هذه الحرب ستظهر لنا أيضاً أكثر من سويدان وكبيسي ، قال الله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) ، وقال الشاعر :- ( جزا الله الشدائد كل خير..عرفت فها عدوي من صديقي ).. ودمتم بخير . علي عبدالله الشمالي [email protected] البكيريه