قضية ثقافية نعم الحرب المبهمة حرب الجسد والقلب والعقل كلمات كثيرة يجمعها كائن واحد وهو الإنسان والإنسان دوما له طريقين طريق الخير الملائكي وطريق الشر الشيطاني ونحن كمسلمون دائما ما نؤمن إلا بما يقوله الله لنا ولانشكك به أبدا لماذا لأنه ليس أمر مبهم لأن الله أعطانا فيصل الأدلة ولعل سبب كتابتي لهذا المقال أنه عندما أبحر في الكتب والجرائد وبالأحرى في شبكات التواصل دائما مأسميها بالعولمة الالكترونية وعندما أبحر في المواضيع لاأركز على الموضوع نفسه وإنما مايشدني هو عندما أنزل إلى قاع بحر التعليقات عن الموضوع وبالأحرى عندما نرى عدة اختلافات كثيرة و كبيرة في وجهات نظر المعلقين لكن أرى بنفسي كثره الاختلاف بالرأي يدل على الإبهام ودائما مانعرف الإبهام أنه هو الكلام الغامض الذي لايعرف له وجه من الأمور فأستنبط المبهم أو الامور الغامضة بتذكري للقصة .... باختصار بسيط لأنه معروفة عند البعض قد قرأته عبر تويتر وهي قضية نزول كتاب جديد لأحد الكتاب المعروفين عربيا ونسب الكتاب لنفسه وأتضح بعد فترة أنه لسيده تتهمه أنه نسب الكتاب لنفسه وأنها أعطته إياه بغرض الرأي والمراجعة وأن الكتاب بالأصل قد سرق حقوق هذا الكتاب ... عندما رأيت الموضوع ورأيت مئات الآراء مع هذا الكاتب ومع هذه الكاتبة لاأعلم فقد دخل مصطلح الإبهام في عقلي لاأعلم هل أصدق هذا أو أصدق هذِه , فكلهم يأتون بحجج قوية للدفاع عن أنفسهم لكن أكثر ماركزت عليه هو عندما قال الكاتب ليدلي بحجته (ياأبنتي خذي من مؤلفاتي ماشئتي فلم أتِ بشي من عندي ) يعتبر هذا من قوة ذكاء الكاتب ودفاع عن نفسه ولكن أرى انه اعتراف غير مباشر للسيدة وطبعا غلطة الشاطر بألف وأيضا عندما قرأت للسيده في التويتر أنها قالت إني لم أهتم للظلم (لكن ماأحزنني أن أبني وهو بالمدرسة ينعتون أمه بالزنديقة وكلام غير لائق) وهنا وجدت أن الكاتبة لجأت إلى العاطفة لكي يتعاطف الناس معها وأرى أن الكاتبة أظهرت العاطفة عند الحرب ويعتبر من وجهة نظري أنه ضعف لان الحرب لاتعمل فيه العاطفة لأنها عطاء تضحية وحب ولان الحرب قانونه البقاء والنصر الأقوى ، وحقيقة لاأعلم لربما كثرة الضغوط والقهر أظهرت العاطفة في لحظة قهره على عقلها وحتى لايفهم كلامي للسيدة هجوم أو تقليل شأن إنما أرى أنه ضعف انتصار إذا كانت على حق أو لا , لكن ماأعجبني في هذه السيدة بحق ورغم أنها تحملت الكلام الجارح والضغط الهائل وشن الحرب عليها إلا أنها بالفعل انتصرت على هذا الكاتب ولكني فضلت لو لم تظهر عاطفتها في حربها مع الكاتب من أجل أن تكسب عاطفة الناس حتى العدو لايستغل أدنى نقاط ضعف لكسب حربه . وبالأخير لاأقف لا مع هذا الكاتب أو مع هذه الكاتبة لأنه موضوع مبهم يشتت العقل ولايخرج منه الا الحكيم الصامت وينتهي كلامي بمقولة العالم الفيلسوف أفلاطون - سئل : من أتقن الناس لأمور الحكمة ؟ فقال : أفهمهم لرأيه وأرغبهم في المشورة و أوقفهم عند الشبهة حتى يمكنه طريق النظر و الامتحان . أختكم نوف عبد الرحمن الهويريني on twitter: noof_alhowirniy [email protected]